حذر وزير الدفاع الكولومبي إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من تقليص التعاون العسكري مع بلاده، لفشلها في الحد من تهريب المخدرات، قائلاً إن القرار من شأنه أن يؤدي إلى إدخال مزيد من «الكوكايين» إلى الولايات المتحدة.
وتدرس واشنطن حالياً ما إذا كانت ستسحب تصنيف كولومبيا بصفتها شريكاً في الحرب ضد المخدرات، وهي الخطوة التي قد تحد من المساعدات العسكرية الأميركية التي تقدّر بمئات ملايين الدولارات وتشكل ضربة قوية لسمعة كولومبيا.
وفي مقابلة مع وكالة «فرانس برس»، قال وزير الدفاع الكولومبي المعين حديثاً، بيدرو سانشيز، إن إلغاء التصنيف يعني «ببساطة أننا سنفقد القدرة على احتواء التهديد».
وأضاف أن «عدم القدرة على احتوائه سيتعارض مع مصالح الولايات المتحدة، لأن المزيد من (الكوكايين) سيصل، ولن تكون الولايات المتحدة أقوى أو أكثر ازدهاراً أو أماناً».
وأكد سانشيز أن «تصدع العلاقات والتعاون بين دولنا يشكل فرصة للاتجار بالمخدرات».
وكانت كولومبيا أطلقت حملة دبلوماسية لتجنّب تقليص التعاون قبل المراجعة الأميركية، المقررة للتصنيف في سبتمبر المقبل.
لكن العديد من المسؤولين متشائمون بشأن إمكان تجنب إلغاء التصنيف، الأمر الذي يعرض للخطر نحو نصف مليار دولار من التمويل الأميركي السنوي.