أعربت فرنسا أمس الجمعة، عن استيائها عقب إصابة مواطنَين فرنسيَّين يعملان في الأمم المتحدة بجروح بالغة، نتيجة القصف الذي استهدف مبنيَين يؤويان عاملين في الأمم المتحدة في قطاع غزّة، وأسفر عن قتل عاملٍ في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.
وشدّدت في بيان لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، على “إدانتنا لهذا الهجوم على مبنىً للأمم المتحدة، غير المقبول”، ودعت إلى “كشف المسؤوليات المترتبة على هذا الحادث سريعًا”.
وأكدت ضرورة “ضمان حماية العاملين في المجال الإنساني الذين دفعوا الثمن غاليًا جدًا في قطاع غزّة، في جميع الأحوال، طبقًا للقانون الدولي الإنساني”.
وأشارت فرنسا إلى “بسالة وشجاعة العاملين في المجال الإنساني، الذين يساعدون المدنيين في قطاع غزّة وفي جميع أنحاء العالم، معرِّضين حياتهم للخطر”.