ناشدت غرفة العمليات الحكومية المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية اتخاذ موقف حاسم من أجل وقف المجازر التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة .
كما دعت خلال اجتماع لها، اليوم الأحد 23 مارس 2025، إلى فتح المعابر وتسهيل دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية لإنقاذ المدنيين المحاصرين.
تفاقم الوضع الإنساني واستمرار الجرائم
وأكد مدير غرفة العمليات مهدي حمدان، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مأساوية وتزداد سوءًا يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن عودة العدوان ومشاهد المجازر بحق المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، والتهجير القسري تحت النار، يتطلبان وقفة جادة وسريعة من أحرار العالم كافة.
استنكار لإغلاق مرافق البلديات في وجه النازحين
وأشار ممثلو الغرفة إلى انتشار الأمراض الجلدية نتيجة تكدس مكبات النفايات العشوائية بكميات هائلة في الشوارع ومناطق النزوح، ما يزيد معاناة السكان.
وطالبوا الجهات المسؤولة عن البلديات في غزة بالقيام بواجباتها، مستنكرين إغلاق مرافق البلديات في وجه النازحين الذين يعانون أوضاعا مأساوية في ظل توقف العمل الإغاثي والإنساني، واستمرار إغلاق المعابر، ونفاد أغلب المساعدات.
النزوح الجماعي وانتهاكات الاحتلال
وأكد ممثلو غرفة العمليات في قطاع غزة أن أعدادًا كبيرة من المواطنين ينزحون باتجاه طريق غرب الساحل، بعد أن تم إخلاء مراكز الإيواء التي أُنشئت بالتعاون مع الشركاء، بأمر من قوات الاحتلال. وأوضحوا أن النازحين لم يتمكنوا حتى من أخذ خيامهم، ويعيشون في ظروف إنسانية كارثية في ظل القتل والتجويع وانعدام أدنى مقومات الحياة، بما في ذلك الاحتياجات الطبية والغذائية.
نداء عاجل لإنقاذ غزة
وجددت غرفة العمليات الحكومية مناشدتها للمجتمع الدولي والأحرار كافة في العالم للتحرك العاجل والضغط على الاحتلال لوقف العدوان وفتح المعابر، لضمان وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية لإنقاذ حياة آلاف المدنيين الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة.