“غارة” تحصد كأس الأبكار الثنايا و”ملبي” يظفر ببندقية الجعدان في ختامي الوثبة للهجن العربية الأصيلة

أبوظبي في 2 مايو/ وام / جددت هجن الرئاسة تفوقها في منافسات المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة “ختامي الوثبة 2023″، الذي يقام في نسخته الـ 44 بميدان الوثبة بالعاصمة أبوظبي، وذلك بعد أن حصدت “الرئاسة” رمزي سن الثنايا لهجن أصحاب السمو الشيوخ.

ونظمت اليوم منافسات سن الثنايا لهجن أصحاب السمو الشيوخ على مدار 22 شوطاً، لمسافة 8 كلم في أرضية الميدان الغربي بالوثبة، حيث أقيمت في الفترة الصباحية 14 شوطاً خصصت لها اللجنة المنظمة جوائز مالية قيمة، فيما تركزت الأنظار على الفترة المسائية التي شهدت الصراع على كأس وبندقية الثنايا في الشوطين الرئيسيين للأبكار والجعدان المفتوح.

وتابع معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، المنافسات خلال الفترة المسائية، بحضور الشيخ خليفة بن سلطان بن حمدان آل نهيان، وأعداد غفيرة من ملاك ومحبي وعشاق رياضة سباقات الهجن في الدولة.

وجاء تفوق مؤسسة هجن الرئاسة بشعارها الأحمر المميز بعد تتويج البكرة “غارة” بقيادة المضمر محمد عتيق بن زيتون المهيري، بكأس الثنايا الأبكار في الشوط المفتوح، إذ نجحت “غارة” ورغم المنافسة مع أكثر من مطية على لقب الشوط، بخطف الرمز في الأمتار الأخيرة، وسجلت توقيتاً زمنياً تحت حاجز الـ 12 دقيقة، وعبرت خط النهاية في 11.56.01 دقيقة.

وأهدى القعود “ملبي” هجن الرئاسة ثاني رموز الثنايا بقيادة المضمر علي بن جميل الوهيبي، وأحرز بندقية الجعدان المفتوح بتوقيت زمني قدره 12.13.05 دقيقة.

وتوج الشيخ خليفة بن سلطان بن حمدان آل نهيان، مضمر هجن الرئاسة محمد عتيق بن زيتون المهيري برمزي الثنايا عقب ختام المنافسات.

وكانت الأشواط من الأول وحتى السادس قد شهدت فوز “الشاهينية” لهجن العاصفة بقيادة المضمر غياث الهلالي، و”السمح” و”الدوحة” لهجن الشيحانية، و”محتفل” لهجن الرئاسة، و”مغيرة” لهجن الشيحانية، و”عزامة” لهجن الرئاسة.

وتتجه الأنظار غداً نحو أشواط سن الحول والزمول لهجن أبناء القبائل، وبالتحديد نحو الشوط المخصص لسيف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وجائزته المالية البالغة 5 ملايين درهم، وهو أقوى أشواط المهرجان في هجن أبناء القبائل، بينما تقام 7 أشواط أخرى للرموز “الحول والزمول” المحليات والمهجنات وفئة الإنتاج، حيث تتوزع الرموز ما بين سيوف وبنادق في أغلى أشواط المهرجان.