أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، على التاريخ النضالي لمدينة جنين ومخيمها.
وشدد على أن المؤسسة الأمنية لا تستهدف أبناء شعبنا بل تعمل على إنفاذ القانون، قائلاً: “إن الوقت حان ليكون هناك تدخل من أسر وعائلات المدينة والمخيم ليقفوا صفاً واحداً أمام كل هذه الظواهر التي لا تخدم ولا تمثل شعبنا”.
وتابع صيدم في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن ظهور فيديوهات لمسلحين يرتدون ملابس “داعشية” في أزقة مخيم جنين بأنها مظاهر مؤلمة، ولا تمثل العقلية الفلسطينية، بل إنها تجارب لم تجلب لأحد سوى الدمار والفُرقة والهلاك للشعوب.
ولفت إلى خطورة ما تقوم به بعض وسائل إعلام من تحريف وقلب للصورة في تغطيتها للأحداث في جنين ومخيمها،، مُتسائلاً: هل تقبل هذه الفضائيات على بلادها أن يتم تفخيخ مركبات أو زرع عبوات؟
وقال صيدم: إن المؤسسة الأمنية، هي جزء رئيس في صناعة مُستقبل شعبنا، وهي تريد أن تنتصر بكلمة الحق بضرورة تنفيذ القانون وتطبيقه، في هذا الوقت العصيب على شعبنا، وأن على الجميع أن يتأكد تماماً أن ما يحدث هو في بيتنا الفلسطيني الداخلي، وبالتالي فإن المسؤولية جماعية وأن على الجميع أن يستفيق.