قُتلت مساء الاثنين 18 نوفمبر 2024 ، امرأة فيما أُصيب 30 آخرون، بينهم طفل، بجراح متفاوتة الخطورة، إثر سقوط صاروخ أُطلق من لبنان، بشكل مباشر على منزل في مدينة شفا عمرو.
وأفادت مصادر محلية بأنّ القتيلة، هي المربية صفاء قط (عواد) من شفاعمرو، وتبلغ من العمر 51 عاما، فيما أُصيب طفل في الرابعة من عمره بجراح حرجة.
وذكرت مشفى “رمبام” في مدينة حيفا، أنه “تم نقل 30 مصابا إلى المستشفى، أصيبوا نتيجة القصف في شفا عمرو”.
وأشارت المشفى إلى أن “من بينهم امرأة تبلغ من العمر 41 عاما (التي أُقرّت وفاتها) وطفل يبلغ من العمر 4 أعوام، تم نقلهما إلى غرفة الصدمات (عقب إصابتيهما الحرجتيْن)”.
وأكدت المشفى أن من بين المصابين، “سيدة حامل تم تحويلها للمراقبة، والبقية مصابون بجروح طفيفة، وبهالهَلع، وبينهم أطفال في غرفة الطوارئ وغرفة الطوارئ الخاصّة بالأطفال”.
قبل ذلك، أعلنت طواقم طبية وصلت إلى المكان، إصابة 6 أشخاص، لفتت إلى أن من بينهم امرأة مصابة بجراح حرجة، كانت فاقدة للوعي، تمّ إقرار وفاتها، بعيد وقت وجيز من إصابتها؛ علما بأن القتيلة كانت تتواجد في منطقة آمنة، حينما أصاب الصاروخ المكان الذي تواجدت بداخله.
وقدّ تعرّض الغديد من المصابين، لإصابات إثر تحطُّم زجاج، عقب سقوط الصاروخ.
وذكرت الشرطة في بيان، أن “صواريخ سقطت على شفا عمرو، أدت إلى دمار كبير وإصابات”، مضيفة أن قوّاتها “تعمل بقيادة نائب قائد لواء الشمال، على إخلاء المصابين والبحث تحت الأنقاض”.
وطالبت الأهالي “تجنّب الوصول إلى المناطق المتضرّرة، لعدم إعاقة عمليات الطوارئ”.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه “في ساعات المساء، تمّ إطلاق نحو خمسة صواريخ من لبنان باتجاه مناطق في الجليل الأعلى ووسط الجليل”.
ووفقًا له، فقد تم تفعيل الإنذارات بين الساعة 18:27(السادسة و27 دقيقة) و18:28، و”تم تنفيذ محاولات لاعتراض الصواريخ. ورغم تلك المحاولات، تم رصد سقوط عدد من الصواريخ في المنطقة”.