ملاحظة: صديقي العزيز الذي تقرأ تقديراتي، لا تقرأها كي تجد فيها ما يَسرك، فهي ليست نكتة سياسية أو أمنيات، أو تحليلات عاطفية، أو رسائل حُب، بل تحليلات قذره تستوحي قذارتها من الأفعال السياسية المتبادلة بين الأطراف.
قَدمت كلمة صفعة على صفقة، لأن تحقيق الصفعات والوصول إليها أسهل من الوصول إلى الصفقة، والخشية الأكبر أن تكون الصفقة المقبلة هي المقدمة للصفعة الحقيقة التي لا نريدها.
نخاف أن تكون المدة الزمنية ما بين الصفقة الأولى إن تحققت والثانية إن أُريد لها أن تُبصر النور، بمثابة الاختبار لكل الأطراف. طبعاً أنت عزيزي القارئ مش فاهم.
شو تفهم؟
أنا أقول لك اسرائيل نتنياهو أعلنت عن أبرز أهداف الحرب على غزة منذ السابع من اكتبوبر 2023 (( القضاء على حكم حماس ، عودة الاسرى،))، يعني بعد الاعلان عن وقف اطلاق النار، والبدء في تبادل الأسرى، سيكون أمامنا فرصة لرقابة قوة حركة حماس على الأرض، اذا ما أعادت وتَشكلت قوة مدنية أو شبة مدنية أو عسكرية، بين مجتمعات النازحين، تُدير الشأن المدني في غزة، وربما قد يُصاحب ذلك مظاهر مسلحة، هذا يعني أن حماس لا زالت قوية ولديها رسالة تُريد ايصالها لكل الأطراف أنها لا زالت قادرة على اعادة نفسها وأن تَحكم غزة من جديد. وضحت الصورة
وهم أم حقيقة
ترامب قال انه سيحرق الشرق الاوسط، من التجربة الأولى لحكم ترامب لم يُحارب ولم يفكر بالحرب، ولم يُطلق أي رصاصة خلال الاربع سنوات التي قضاها في الحكم، بل كان عراب صفقات ليس أكثرـ
يعني ستمر أي صفقة بين حماس واسرائيل وفق ما تدعمه وتريده الأطراف العربية حسب قُربها من اسرائيل، وحسب ما تتوافق المصالح العليا لكل الأطراف، سواء على الصعيد الأمني او الاقتصادي.
رسالة ترامب بأنه سيحرق الشرق الاوسط هي لغة مصارعة وهي جزء من حياة الانسان الامريكي الذي كانت تتحدث عنه جدتي أم سالم بأن أم الاقوال غلبت أم الافعال أفعال ترامب لن تحرق الشرق الاوسط لأنه لم يبق شيء في الشرق الاوسط يستحق أن تشتعل فيه النيران.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية