قال شقيق أسير إسرائيلي في غزة ، الثلاثاء 11 فبراير 2025 ، إن على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ب فتح “أبواب الجحيم” وليس حركة حماس ، مشيرا إلى أنه هو من يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
جاء ذلك في تصريح أدلى به “داني إلغرت” شقيق الأسير “إيتسيك” ردا على تصريحات للرئيس الأمريكي الاثنين، للصحفيين في البيت الأبيض توعد فيها حماس بـ”جحيم حقيقي” إذا لم “تتم إعادة جميع المختطفين بحلول ظهر السبت القادم”.
وقال إلغرت خلال حضوره اجتماع لجنة الدستور البرلمانية، الثلاثاء، في الكنيست الإسرائيلي: “بدلا من حماس، أقترح أن يعد ترامب نتنياهو بالجحيم”.
وقاطعت النائبة بالكنيست تالي غوتليب عن حزب “الليكود” بزعامة نتنياهو شقيق الأسير وضربت على الطاولة أمامها قائلة “يكفي هذا”.
وصرخ عضو الكنيست موشيه سعادة من “الليكود” أيضا في غضب وقال “هناك حدود فلتخجل من نفسك، بدلا من الجحيم لحماس تريده لرئيس الوزراء، لن نسمح لك بالحديث”.
ومساء الاثنين، قال “إلغرت” لموقع “والا” العبري: “عاد بيبي (بنيامين نتنياهو) من الولايات المتحدة منتشيا بسعادة غامرة من رؤى ترامب الفارغة ووجبات الفساد في الفنادق الفاخرة، ويعمل بكل قوته لإعادة المختطفين موتى”.
وأضاف: “انتهاك الاتفاق مع حماس التي التزمت بكافة شروطه يعد جريمة حرب ضد دولة إسرائيل”.
والاثنين، قال ترامب ردًا على سؤال حول التقارير التي تفيد بأن حركة حماس علّقت الإفراج عن الأسرى في غزة لحين التزام إسرائيل بكل بنود الاتفاق، قائلا إن ذلك “غير مقبول”.
وأضاف: “يجب إلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم الإفراج عن جميع الأسرى في غزة بحلول الساعة 12:00 ظهرًا يوم السبت، وإذا لم يتم ذلك فلتفتح أبواب الجحيم”.
وتابع ترامب: “نريد استعادة الجميع. أنا أتحدث باسمي. يمكن لإسرائيل أن تتصرف بطريقة مختلفة، لكنني أتحدث باسمي وأقول: إذا لم يعودوا بحلول السبت الساعة 12:00، وإذا لم يكونوا هنا، فسوف يندلع الجحيم”.
والاثنين، أعلنت “القسام”، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل إلى إشعار آخر، جراء انتهاكات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال متحدث “القسام” أبو عبيدة في بيان، إن الكتائب “راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو (إسرائيل) وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال القطاع، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار، وعدم إدخال المواد الإغاثية في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات”.
وتبعا لذلك، ذكر أبو عبيدة أنهم قرروا تأجيل تسليم الأسرى “لحين التزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي، مؤكدا “الالتزام ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال”.