دبي في 3 مايو/ وام / حضر سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، افتتاح مُلتقى المدربين الأول بنادي ضباط الشرطة، الذي تنظمه الإدارة العامة للتدريب على مدار يومين، بمشاركة 700 مدرب ومدربة من مختلف التخصصات وذلك بهدف رفع مستوى التواصل مع المدربين من مختلف التخصصات في شرطة دبي، واطلاعهم على أفضل الممارسات والتجارب ونقل المعرفة فيما بينهم بما يضمن تحقيق أهداف منظومة التدريب.
كما حضر الافتتاح اللواء أحمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، واللواء الدكتور طارق تهلك، مدير مركز شرطة نايف، والعميد الدكتور محمد بطي الشامسي، مساعد القائد لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة، والعميد بدران الشامسي، مدير الإدارة العامة للتدريب، ونائبه العميد أحمد مرداس.
وأكد العميد الدكتور محمد بطي الشامسي، في الكلمة الافتتاحية للملتقى، أن شرطة دبي تمتلك منظومة تدريب مُتقدمة واستراتيجية واضحة في الجانب المتعلق بتدريب وتأهيل المورد البشري، وأن هذا الملتقى الذي وجه به معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، يُعد أحد أدوات التأهيل لمختلف المُدربين من مختلف التخصصات ومن كافة القطاعات، وأن الإدارة العامة للتدريب عملت بشكل دؤوب على تطبيق أنظمة وبرامج وخطط ذات مستوى عالي بهدف رفع مستوى الأداء لمنظومة العمل.
وقال ، إن شرطة دبي تحرص في استقطابها للكوادر البشرية على اختيار أفضل الكفاءات، وهو ما يضع الجانب التدريبي في تحدي عالي كون الموظف يحتاج إلى مستوى مُتقدم من التأهيل، لذا سخرت منظومة التدريب كافة السبل وطبقت أفضل الممارسات العالمية، بهدف الوصول إلى مستويات عالية من الأداء الوظيفي والأداء التدريبي.
من جانبه، أكد العميد بدران الشامسي، أن الملتقى صُمم بطريقة دقيقة تضمن الاستفادة القصوى للمدربين المشاركين والذين يبلغ عددهم 700 مدرب ومدربة من مختلف التخصصات، مبيناً أنه تم اختيار مواضيع وعناوين متنوعة وجلسات تخصصية خلال يومي الملتقى بهدف وضع حلول لأبرز التحديات التي تواجه العملية التدريبية، وكذلك لتبادل الأفكار الإبداعية، والاستماع للمشاركين واطلاعهم على مختلف التجارب، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي.
وبين العميد أحمد مرداس، أن اليوم الأول من الملتقى يتضمن 4 محاضرات رئيسية، وعرضا لنموذج تدريبي، وإعلان عن جائزة، وإطلاق مبادرة، و3 جلسات تخصصية، وتكريم عدد من المدربين والمدربات، فيما يتضمن اليوم الثاني 4 محاضرات رئيسية، وعرض للتقنيات المُستخدمة في التدريب، وحلقة نقاشية، ومبادرة تكريم المدربين تحت عنوان ” شكراً لكونك مدرباً في شرطة دبي”، و3 جلسات تخصصية.
وتضمن الملتقى إطلاق جائزة ” أفضل مشروع في قياس أثر التدريب”، حيث قال العميد محمد عتيق ثاني، مدير إدارة مراكز التدريب، أن الإدارة العامة للتدريب تطلق الجائزة بهدف تحفيز كافة مراكز التدريب في شرطة دبي إلى تقديم أفضل مشروع وبرنامج لقياس أثر التدريب، مبيناً أنه سيتم الإعلان عن البرنامج أو المشروع الفائز في الملتقى القادم.
وأضاف ” عملية قياس أثر التدريب هي من الركائز المهمة في العملية التدريبية، لما لها من أثر بالغ في ضمان تطوير التدريب بشكل مستمر، وإطلاق الإدارة العامة للتدريب للجائزة سيساهم في خلق التنافس البناء فيما بين مراكز التدريب والإدارات العامة والأقسام المعنية بالتدريب في كافة القطاعات في شرطة دبي، ومن أجل الخروج بأفضل الأفكار الإبداعية التي تدعم العملية التدريبية”.
وشهدت فعاليات اليوم الأول للملتقى، استعرض مادة فلمية قصيرة توضح أبرز التخصصات في مجال التدريب في شرطة دبي، وإطلاق مجموعة من المحاضرات الرئيسية ومنها محاضرة “مخاطر وإصابات التدريب”، قدمها تيم فاشنات من شركة إيه آر سي للتدريب، ومحاضرة “الجاهزية” قدمها الملازم أول الدكتور خالد لوتاه، ومحاضرة “الصحة والرياضة”، قدمها الدكتور فؤاد بن بالقاسم.
كما وتضمنت فعاليات اليوم الأول محاضرة حول مشاركة خبرات شرطة دبي في ” عملية الفارس الشهم” قدمها العقيد خالد الحمادي، ومحاضرة “تقييم التدريب” قدمها السيد رك جاكوب، ومحاضرة حول “إدارة مشاريع كايزنللمدربين” قدمها الدكتور موسى عريقات، إلى جانب استعراض “نموذج مشاريع قياس أثر التدريب للتحريات”، قدمها المقدم علي اللوغاني.
وخلال فعاليات اليوم الأول للمتلقى، انطلقت 3 جلسات تخصصية، الأولى ناقشت “إصابات مسؤولي الدوريات”، وقدمها العقيد عمر عاشور، والثانية “الاعتمادات الدولية للمدربين”، وقدمها الرائد الدكتور راشد المنصوري، والثالثة “استقطاب وتأهيل العناصر النسائية كمدربات”، وقدمها الرائد خبير عنود السعدي.
وشهد الملتقى، إطلاق مبادرة مشتركة بين الإدارة العامة للتدريب ومراكز التدريب في مختلف الإدارات العامة، متمثلة في “تأسيس وإنشاء مجلس المدربين” ليشكل كيان جامع بين الإدارة ومراكز التدريب، ويساهم أعضاؤه في خلق تكامل في عملية تقديم الأفكار والاقتراحات والخطط التأهيلية، واقتراح الاحتياجات التدريبية، ورفع الدراسات والأبحاث الداعمة للإدارة العامة للتدريب.