أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين 10 فبراير 2025، أنه يجب تنفيذ خطوة حازمة ل فتح الباب أمام تشجيع هجرة سكان غزة .
وأضاف سموتريتش في تصريح صحفي له، أن ذلك يجب أن “يتم بالتعاون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يفهم جيدًا جذور الصراع والحل الواقعي الوحيد، فقط بهذه الطريقة، يمكننا فعل كل شيء، كل شيء، من أجل تحرير جميع الأسرى والقضاء على تهديد حماس من موقع قوة”
وقال “أنا أتعرض لهجوم بسبب موقفي ضد الصفقة، تصريحات مؤلمة وصعبة حتى من عائلات الأسرى وآخرين. لكنني ثابت في معارضتي بدافع المسؤولية الوطنية”.
وتابع :التاريخ لن يغفر للسياسيين قصيري النظر وعديمي المسؤولية الذين يتعاونون منذ أشهر مع دعاية حماس، ويحاولون دفع إسرائيل إلى الاستسلام والخسارة في الحرب. سياسيون يسعون إلى تحويل هذه الحرب، بدلًا من تحقيق النصر، إلى “جولة أخرى” يعقبها للأسف مجزرة جديدة، لن نستسلم لهذا الشعبوية الخطيرة بأي شكل من الأشكال”.
وخاطب نتنياهو قائلاً “سيدي رئيس الوزراء، يجب تقديم هذه الخطة للموافقة عليها في الكابينت في أقرب وقت ممكن، من أجل الاستعداد لعملية فورية فور انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، هذه هي الطريقة الواقعية والوحيدة لإجبار حماس على الاستسلام، ورفع الراية البيضاء”.
وأضاف سموتريتش “يجب أن يعلم سكان الضفة الغربية أنه إذا استمروا في “الإرهاب”، فسيكون مصيرهم مثل مصير سكان غزة، ستصبح طولكرم وجنين مثل جباليا والشجاعية، وستكون نابلس و رام الله مثل رفح وخان يونس، وستتحول هذه المدن إلى أنقاض غير صالحة للسكن، وسيُجبر سكانها على الرحيل والبحث عن حياة جديدة في دول أخرى”.
وقال “سنواصل الإصرار على استمرار عملية السور الحديدي بل وتوسيعها، وستشاهدون ذلك في الأيام القادمة”.
وتابع “سنعمل على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة، هذه أرضنا وإرث أجدادنا، وبهذا سنقضي نهائيًا على خطر إقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل، وسنعزز الحزام الأمني لإسرائيل. وذلك حتى لا تصبح كفار سابا، لا قدر الله، مثل كفار عزة، ولا تتحول نتانيا إلى بئيري، ولا تصبح نيتساني عوز مثل ناحل عوز”.