دعا رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام “الشاباك” رونين بار، إلى شنّ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية.
وقالت القناة الـ12 العبرية، إن بار قال في اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، عُقد مؤخرا، إن الانخفاض الكبير في العمليات المُنفَّذة في الضفة الغربية، “مخادع”.
وأضاف بار أن المعطيات التي تفيد بانخفاض العمليات، “لا تعكس حجمها على الأرض”، على حدّ وصفه.
وقال إن أجهزة الأمن الإسرائيلية، ترصد “تطوّرا، ونقلةً من إطلاق نار إلى تنفيذ عمليات”.
وأضاف أن إسرائيل “يجب أن تتعلم من الذي حصل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر (2023)، وألا تتيح تعزُّز عناصر إرهابية، لذا يجب خلق إجراء واسع، يغيّر الواقع، والذي يدمّر ويقضي على ظاهرة الكتائب في الضفة، ويتيح لنا حريّة عمل”.
يأتي ذلك فيما طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي إلى اتباع نهج “أكثر هجومية” في الضفة الغربية.
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية، والتي نقلت عن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، آفي بلوت، قوله إن “عدد القوات محدود”، مؤكدًا الحاجة إلى تعزيزات إضافية من الجنود.
وكان نتنياهو قد عقد اجتماعًا لتقييم الوضع الأمني في الضفة الغربية، في أعقاب عملية الفندق، قرب قلقيلية، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم شرطي، صادق خلاله على مجموعة من العمليات “الهجومية والدفاعية” في الضفة.