أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 10 يناير 2025، أنه أبلغ عائلة الزيادنة في النقب، بمقتل ابنها حمزة، بعد يوم من تشييع والده، عقب مقتله في قطاع غزة ، حيث كان محتجزا.
وقال الجيش في بيان له، إنه “بعد استكمال عملية التشخيص في معهد الطب الشرعي وشرطة إسرائيل أبلغ مندوبو الجيش، صباح اليوم، عائلة الزيادنة خبر مقتل ابنها حمزة الزيادية في سجن حماس ، بعد أن اختطف إلى داخل قطاع غزة”.
إقرأ أيضاً: دراسة تكشف: حصيلة شهداء غزة أعلى من أرقام وزارة الصحة بنحو 40%
وذكر أنه “خلال أنشطة قوات الجيش والشاباك على مدار الأيام الأخيرة داخل قطاع غزة، عثرت القوات وأعادت جثمانيْ يوسف وحمزة الزيادنة من داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح”.
وكانت عائلة الفقيد قد أعلنت مساء الأربعاء أنها تلقت إخطارا رسميا يفيد بالعثور على جثتي يوسف ونجله حمزة في غزة، وإعادتهما إلى إسرائيل، وذلك وسط تضارب في البيانات الصادرة عن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من جهة والجيش من جهة أخرى، إذ أعلن الأخير إعادة جثة يوسف والعثور على أدلة مرتبطة بحمزة.
إقرأ أيضاً: بايدن: أحرزنا تقدم حقيقي فيما يتعلق باتفاق لغزة
وكان يوسف وحمزة الزيادنة قد احتجزا في عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 التي نفذتها حركة حماس مستهدفة مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في “غلاف غزة”، وذلك خلال عملهما بإحدى البلدات في المنطقة.
وكانت الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، قد شملت الشقيقين عائشة (17 عاما) وبلال (18 عاما) الزيادنة وهما نجلا يوسف وشقيقا حمزة.
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، أن قواته بالتعاون مع الشاباك تمكنت من تحديد موقع واستعادة جثمان يوسف الزيادنة من نفق في رفح جنوبي قطاع غزة أول من أمس الثلاثاء، مضيفا أنه خلال عملية استعادة الجثمان “عثر على أدلة ترتبط بنجله حمزة الزيادنة تثير مخاوف كبيرة بشأن مصيره”.