أدانت الخارجية التركية، اليوم الجمعة،21 مارس 2025 ، تدمير الجيش الإسرائيلي لمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة ، الذي بنته أنقرة وتديره السلطات المحلية، والمخصص لعلاج السرطان.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن “الاستهداف المتعمد لمستشفى يقدم الرعاية الصحية للمدنيين في غزة، هو جزء من سياسات إسرائيل لجعل غزة غير صالحة للعيش وإجبار الشعب الفلسطيني على الهجرة”.
ودعت “المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ملموسة ورادعة ضد اعتداءات إسرائيل غير القانونية وإرهاب الدولة الممنهج”.
وأكدت أن جميع المسؤولين عن الإبادة الجماعية في فلسطين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، سيحاسبون عاجلا أم آجلا أمام القانون الدولي.
وفي وقت سابق الجمعة، استهدف الجيش الإسرائيلي، مستشفى الصداقة التركي وسط قطاع غزة الوحيد لعلاج مرضى السرطان في القطاع.
وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن “المبنى المستهدف لم يعمل كمستشفى منذ أكثر من عام”، دون مزيد من التفاصيل.
وحسب مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، فإن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات تفجير في مجمع مستشفى الصداقة التركي الواقع إلى الجنوب من مدينة غزة والمكون من عدة مبان.