وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على قوانين جديدة “بشأن المواطنة”، والتي تسهل إجراءات الحصول على الجنسية الروسية.
ووفقاً لوسائل الإعلام الروسية، تتضمن القوانين أيضًا تعديلاً يقضي بمنح الجنسية للأجنبي الذي يخدم في الجيش الروسي.
بالإضافة إلى ذلك، يتم استبعاد شرط موافقة الطرف الثاني الأجنبي في الزواج المختلط من مواطنين روس، عند منح الجنسية الروسية لطفل ولد من هذا الزواج المختلط.
وتنص القوانين الجديدة على سحب الجنسية الروسية من أي شخص يتورط في الأعمال ذات الطبيعة الإرهابية، والجرائم الخطيرة ضد الدولة الروسية وارتكاب أعمال تشكل تهديدًا للأمن القومي، ولمن يثبت اتهامه بتشويه سمعة القوات المسلحة، وكذلك الجرائم في مجال تهريب المخدرات وتزوير الوثائق.
وجاء في مرسوم الموافقة على إجراءات جديدة للنظر في قضايا الجنسية الروسية، وإجراءات جديدة لأداء “قسم المواطنة” الذي يجب أداؤه خلال حصول المواطنين الأجانب على الجنسية الروسية.
ويتألف المرسوم من 173 صفحة مؤلفة من وثائق ونماذج أخرى تتعلق بالجنسية الروسية.
ووفقاً للمرسوم الجديد فإن التعليمات والإجراءات التي كانت سارية قبل اعتماد قانون الجنسية الروسية الجديد لم تعد سارية.
ويحتفظ الرئيس الروسي فقط بصلاحيات قبول المواطنة على أساس استثنائي، وغير ذلك فإن قضايا قبول المواطنة توكل إلى وزارة الداخلية ووزارة الخارجية الروسية.
وفي الوقت نفسه، تتوسع صلاحيات رئيس الدولة في تحديد فئات الأشخاص الذين لهم الحق في الحصول على الجنسية بشكل مبسط.
ويوسع القانون قائمة الأسباب التي يمكن على أساسها إنهاء الجنسية الروسية (للأشخاص الذين حصلوا على الجنسية الروسية عند الطلب أو المعترف بهم كمواطنين على أساس القانون الدستوري الاتحادي أو معاهدة دولية لروسيا). وإلى جانب الجرائم الإرهابية، تتضمن القائمة بعض الجرائم الخطيرة ضد الدولة، فضلا عن الجرائم في مجال الاتجار بالمخدرات وقضايا أخرى.