حذرت بلدية رفح جنوب قطاع غزة ،الأحد 9 نوفمبر 2025 ، من كارثة إنسانية تهدد حياة عشرات الآلاف من النازحين في المدينة مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل غياب المأوى الملائم وانعدام مقومات الحماية من البرد والأمطار.
وأوضحت البلدية أن جميع عائلات رفح ما زالت نازحة منذ أكثر من ثمانية عشر شهرا، وتعيش في مخيمات مكتظة بمواصي رفح ومناطق النزوح جنوب ووسط القطاع، وسط ظروف قاسية ونقص حاد في أبسط مستلزمات الحياة.
وأكدت أن الخيام الحالية متهالكة وضعيفة الحماية، ولم تعد قادرة على الصمود أمام الظروف الجوية القاسية، محذرة من أن أي منخفض جوي أو هطول للأمطار قد يؤدي إلى مأساة إنسانية حقيقية تطال عشرات الأرواح، خاصة الأطفال وكبار السن.
ودعت بلدية رفح إلى إدخال ما لا يقل عن 50 ألف خيمة و100 ألف شادر وأغطية وملابس شتوية لتوزيعها على الأسر النازحة في رفح وسائر مناطق النزوح بقطاع غزة، قبل تفاقم الأوضاع مع دخول فصل الشتاء.