رأس الخيمة في 12 مايو/ وام/ نظمت منطقة راكز الأكاديمية ملتقاها الأكاديمي الصناعي الخامس بمشاركة عدد من ممثلي معاهد التعليم العالي والمدارس الخاصة والشركات الصناعية البارزة والجهات الحكومية المحلية.
واستقطبت الفعالية مئات الأفراد الذين استعرضوا تجاربهم وتواصلوا مع نظرائهم بهدف خلق فرص التعاون ومناقشة المستجدات المستقبلية واستكشاف التوجهات المتعلقة بتطوير البرامج الأكاديمية.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز يمهد الملتقى الطريق أمام أصحاب المصلحة في القطاعين الأكاديمي والصناعي لتبادل الأفكار والمساهمة في تطوير النظام الأكاديمي وتعمل هذه المبادرات على تمكين الطلاب الخريجين من اكتساب المهارات والأفكار المبتكرة من أجل تحضيرهم لسوق العمل في المستقبل.
وأكد جلاد أن التعاون المتبادل بين الأوساط الأكاديمية والصناعة يلعب دورا كبيرا في تجهيز الطلاب الخريجين بالشكل الذي يلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل الذي يشهد تطورا سريعا على الوجه الذي يدعم نمو الاقتصاد المحلي.
وتخلل الملتقى تنظيم ورشة عمل خاصة تحت عنوان “الدروس المستفادة من المدارس الخاصة” حيث أتيحت الفرصة للطاقم الإداري من المدارس الخاصة ذات المراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر التفاعل مع أقرانهم العاملين في إمارات الدولة الأخرى ومشاركة استراتيجياتهم ومبادراتهم.
وحضر الملتقى مسؤولون من الجهات الحكومية العاملة في إمارة رأس الخيمة وهم دائرة بلدية رأس الخيمة وهيئة تنمية السياحة ومطار الخيمة الدولي بجانب مشاركة ممثلين عن شركات تكنولوجيا التعليم والشركات الصناعية.
وشهد الملتقى حضور عدد من ممثلي الجامعات ومن المتخصصين في مجال الموارد البشرية من الفنادق العاملة في إمارة رأس الخيمة وأعضاء مجالس إدارة ومديري عدد من الشركات البارزة في الإمارة.
وأكد ستيفين ريسيغ رئيس منطقة راكز الأكاديمية أن الهدف الرئيسي من تنظيم الملتقى هو تقريب وجهات النظر المتبادلة بين أصحاب المصلحة من الأكاديميين والصناعيين حيث أتيحت الفرصة للمتخصصين في هذين القطاعين للتعرف على المهارات والمواهب المستقبيلة والمتوفرة ضمن سوق العمل في الإمارة، كما تمكنت الجامعات من اكتساب معلومات مهمة حول أحدث المستجدات المعمول بها في التوظيف وكيفية تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للتحضير لمستقبلهم.
دينا عمر/ محمد الشارجي