أفاد مصدر في القصر الملكي السعودي، اليوم الإثنين، 03 فبراير 2025، بأن عملية التطبيع مع إسرائيل لن تحدث إلا إذا أبدت حكومة نتنياهو استعدادها لتقديم تنازلات بشأن القضية الفلسطينية.
وأضاف المصدر بالقصر الملكي في حديثه للقناة 12 العبرية: “لدينا فرصة حقيقية، ونحن متفائلون بشأن الولاية الثانية للرئيس ترامب، ونتوقع أن يمارس ضغطًا على نتنياهو للمضي قدمًا في عملية التطبيع”.
وتابع، “أبلغنا الرئيس ترامب سابقًا أننا لن نطبع العلاقات مع إسرائيل دون استعدادها للتقدم نحو حل الدولتين. نحن نسعى إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها شرق القدس بجانب دولة إسرائيل، وإنهاء هذا الصراع، أو على الأقل الحصول على ضمانات ملموسة بشأن التنازلات في القضية الفلسطينية”.
وزاد المصدر في تصريحاته للقناة العبرية، “نحن نتطلع إلى تحقيق السلام بين المسلمين واليهود، ونعمل في هذا الاتجاه. لو فازت أحزاب اليسار ويائير لابيد في الانتخابات الأخيرة للكنيست، لكنا أقرب إلى تحقيق هذا الهدف. ومع ذلك، نحن متفائلون بأنه سيحدث، إن لم يكن قريبًا، ففي المستقبل بإذن الله”.
اقرأ أيضا/ مفاوضات المرحلة الثانية – مستقبل اتفاق غـزة مرهون بنتائج اجتماع ترامب ونتنياهو
وأعرب عن رفضه التام نقل سكان غزة إلى مصر أو الأردن، و”ندعم إدانة الأردن ومصر لهذا التهجير غير القانوني وغير الإنساني. هذا الإجراء يتعارض مع مبادئ القانون الدولي، حتى لو تم اعتباره مؤقتًا”.
ومن جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن هناك “تقدما” في المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى، وذلك قبيل بدء مناقشات في واشنطن بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال ترامب للصحافة إن “المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل ومختلف الدول الأخرى تتقدم. بنيامين نتنياهو ، سيأتي الثلاثاء، وأعتقد أن لدينا بعض الاجتماعات الكبيرة جدا المقرر عقدها”، في إشارة منه إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي.