قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين 31 مارس 2025، إن إسرائيل توسع حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بغطاء أمريكي، عبر إصدار أوامر إخلاء جديدة وإعدام طواقم طبية ودفاع مدني برفح.
واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان صحفي، “الجريمة الإسرائيلية بإعدام طواقم طبية والدفاع المدني وإصدار أوامر إخلاء جديدة توسعت لتشمل كامل مدينة رفح وأجزاء من خان يونس، جريمة حرب كبرى تأتي في سياق فرض مخطط التهجير القسري والجماعي”.
والأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، من بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف أممي.
جاء ذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع عدد قتلى المجزرة إلى 15.
وأكدت أن تلك الجرائم تأتي “استكمالا” لمخطط الإبادة الجماعية الشاملة في قطاع غزة، والتي “تجاوزت كل الحدود والأوصاف إذ تُرتكب بغطاءٍ أمريكي مباشر ودعم عسكري وسياسي غير محدود من واشنطن”، وفق ما جاء في البيان.
وحمّلت الجبهة الإدارة الأمريكية “المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم فلسطينية تُزهق بصواريخها وقنابلها”.
وفي وقت سابق الاثنين، أنذر الجيش الإسرائيلي في بيان الفلسطينيين في مدينة رفح ومنطقتي المنارة وقيزان النجار شرقي مدينة خان يونس، بإخلاء منازلهم فورا.
وعدت الجبهة الشعبية الدعم الأمريكي إلى جانب حالة الصمت الدولي إزاء الإبادة المتواصلة بغزة “شراكة كاملة في هذه الجرائم وضوء أخضر للاحتلال للاستمرار دون رادع أو مساءلة”.
ودعت الدول العربية إلى “التحرك العاجل من أجل وقف المذبحة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة”، محذرة من إراقة المزيد من الدماء.