فجَّر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء 5 مارس 2025، منزلين لعائلتي مسك والهيومني في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقال شهود عيان، إن قوة من الجيش الإسرائيلي “مكونة من مركبات عسكرية وشاحنات تحمل معدات شوهدت تقتحم مدينة الخليل”.
ووفق الشهود فإن الجيش “اقتحم منزلي منفذي عملية تل أبيب أحمد الهيموني، ومحمد مسك”.
وبين الشهود أن القوات أخلت المباني المجاورة وفجرت شقتين في عمارتين منفصلتين (الجدران دون الأعمدة).
وفي 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل 7 أشخاص وإصابة 9 آخرين خلال عملية إطلاق النار بتل أبيب، و”تحييد منفذي العملية”، وهما فلسطينيان من الخليل.
وحينها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة ” حماس “، مسؤوليتها عن “عملية يافا التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدت وفق اعتراف العدو إلى مقتل 7 صهاينةٍ وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطرة”.
ومنذ أن بدأ حرب الإبادة على قطاع غزة ، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل نحو 930 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.