أعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الخميس، 13 فبراير 2025 ، أن “الكارثة الإنسانية مستمرة” في غزة رغم وقف إطلاق النار، داعيا إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع المدمر.
وبعد زيارة ميدانية، قال يورغي موريرا دا سيلفا، وهو أيضا مساعد للأمين العام للأمم المتحدة “بالإضافة إلى المعاناة الإنسانية الهائلة، شهِدت أيضا درجة لا يمكن تصوّرها من دمار البنية التحتية والمنازل، وحجما هائلا من الأنقاض”.
ونبه إلى أنّ إزالة الحطام والركام الناجمين عن النزاع ستستغرق “سنوات”، داعيا إلى “وقف مستدام لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن” وإيصال للمساعدات الإنسانية “من دون معوّقات”.
ويتعرّض وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة لضغوط متزايدة، بعدما كانت قد دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير.
وتحوّل جزء كبير من القطاع، بما في ذلك المدارس والمستشفيات وغيرها من البنية المدنية، إلى أنقاض جراء الحرب الإسرائيلية التي استمرّت حوالي 15 شهرا.
وأعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء، أنّ إعادة إعمار غزة وإنهاء “الكارثة الإنسانية” سيتطلّبان أكثر من 53 مليار دولار، من بينها 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى فقط.
وقال يورغي موريرا دا سيلفا إنّ “مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع على استعداد لدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار هذا، وتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة”.