قُتل فلسطيني وأصيب أربعة آخرون أمس، في غارة إسرائيلية على منزل في جنوب قطاع غزة، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.
وأفاد مسعفون بنقل جثمان قتيل وأربعة مصابين بجراح مختلفة إلى مستشفى غزة الأوروبي، بفعل قصف إسرائيلي على منزل في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع.
ونفذ الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر أمس، ضربات ضد «حركة الجهاد»، وقال إن القائد البارز المسؤول عن خلية إطلاق الصواريخ التابعة للحركة، علي غالي، قتل عندما استهدفت شقته، وإن اثنين آخرين من الخلية قتلا إلى جانبه في الغارة الجوية على مجمع سكني في خان يونس. وبذلك ارتفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين إلى 26 من بينهم ستة أطفال وأربع نساء، واثنان من المسنين في ظل شن طائرات حربية إسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية المتتالية منذ فجر الثلاثاء، على مواقع ومنازل سكنية في قطاع غزة.
وأعلنت قناة تلفزيونية مصرية أن مصر، الوسيط المتكرر بين الجانبين، توسطت في وقف لإطلاق النار.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، عن وفاة فلسطيني بعد ساعات من إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة في بيان إن فلسطينياً (66 عاماً) توفي متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الجيش الإسرائيلي في البطن خلال دهم مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم صباح أمس.
وكان شاب (30 عاماً) توفي صباح أمس، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في البطن والصدر جراء استهدافه من قوات الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامها الأربعاء بلدة قباطية جنوب جنين.
وفي الرياض دانت الأمانة العام لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة، أمس، استمرار «العدوان» العسكري الإسرائيلي الذي تشنه القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى إضافة إلى تدمير عدد من المباني السكنية خلال اليومين الماضيين.