يبحث المسلمون حول العالم وخاصة في العالم العربي ، مع غروب يوم السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك ، عن أعمال ليلة 27 من رمضان والتي من المتوقع أن تصادف ليلة القدر ، والتي يترقبها عدد كبير من المسلمين ، حيث أنها تأتي في الليالي الوترية 2025.
وكالة سوا الإخبارية توفر في هذا المقال المفصل أعمال ليلة 27 من رمضان أو ما يعرف أعمال ليلة القدر 27 رمضان ، حيث من المتوقع أن يبدأ البحث عنها مع حلول غروب يوم السادس والعشرين من شهر رمضان 2025.
أعمال ليلة 27 من رمضان
أعمال ليلة 27 من رمضان 2025 ليلة القدر :”الإكثار من قراءة القرآن الكريم”.
أعمال ليلة 27 من رمضان 1446 ليلة القدر :”الإكثار من التقرب إلى الله بالأدعية والأعمال الصالحة”.
أعمال ليلة 27 من رمضان 2025 ليلة القدر :” الاجتهاد بقيام الليل سواء جماعة أو منفردًا”
أعمال ليلة 27 من رمضان 1446 ليلة القدر:” الاعتكاف قدوة بنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم”.
وكان النبي صلّى الله عليه وسلّم ، يزيد من فعل الطّاعات بالعشر الأواخر من شهر رمضان، وذلك لِما روته السيّدة عائشة أمّ المؤمنين -رضيَ الله عنه- فقالت: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ)، والإحياء قد يُراد به اللّيل كلّه، وقد يُراد غالبه، والمقصود “بأحياء ليله” الواردة في الحديث السّابق؛ الدلالة على استغراق النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- اللّيل كلّه بالصّلاة، وقد روت السّيدة عائشة أمّ المؤمنين -رضيَ الله عنها- عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- حديثاً آخر قالت فيه: (ما رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قَامَ لَيْلَةً حتَّى الصَّبَاحِ، وَما صَامَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا إلَّا رَمَضَانَ) وذلك يؤيّد أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يُحيي أغلب اللّيل لا كلّه.
من جهته، تحدث الداعية الإسلامي صالح المغماسي، عن أفضل أعمال ليلة 27 من رمضان ، والتي قد تكون ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، موضحا أن المشروع في الأصل قيام هذه الليلة، لكن هذا لا يعني أن الإنسان لا يصنع شيئا آخر.
وقال الشيخ المغماسي: مثلا، الإنسان يخصص وقتا لقراءة القرآن والتسبيح والذكر ولو تصدق في هذه الليلة شيء طيب، لكن المقصود الأسمى، هو القيام والله عز وجل قال (وقوموا لله قانتين).
وأضاف الداعية السعودي: كمثال، في المسجد الحرام والمسجد النبوي، وكثير من مساجد المسلمين، يصلون ما يعرف بصلاة التراويج والتهجد، فحضور صلاة العشاء جماعة ثم صلاة التراويح فيها بلغة عظيمة.
وتابع الشيخ المغماسي حول أعمال ليلة 27 من رمضان أو ليلة القدر مفاتيح الجنان : فإن زاد فيما يعرف اليوم بصلاة التهجد فقد أحسن كثيرا وإن صلى العشاء جماعة ثم رجع إلى بيتك ليعبد الله ويذكره ويصلي ركعتين ركعتين بين الحين والآخر. يقرأ القرآن ويكون في عمله مرابطا، له الحق فيه.
وأكمل قائلا: المرابط في سبيل الله الذي قد يرجع إلى بيته وقد لا يرجع عند الله أفضل مما قام ليلة القدر عند الحجر الأسود، حتى يعلم جنودنا البواسل أي شرف وعز هم فيه. الذي يعنينا هو قيام ليلة القدر.
وأردف الشيخ المغماسي: الإنسان يقوم ويقرأ القرآن ما تيسر له، ومن لم يكن قادرا على الحفظ يقرأ من المصحف، ومن كان يحفظ قصار السور فيقرأها ويكررها في كل ركعتين، فلا حرج في ذلك.
وزاد قائلا: ليلة القدر خير من ألف شهر، على الإنسان أن يهيئ نفسه للطاعة من العصر، والابتعاد عن المشاحنة التي تجعله شرسا ولا يشعر فيما يفعل، مؤكدا أفضلية الانقطاع عن الناس ووسائل التواصل على الأقل في تلك الليلة.
ويتسابق الصائمون في رمضان لحصد أكبر قدر ممكن من الحسنات ليفوزوا بالدخول من باب الريان الذي وعد الله به الصائمين الدخول منه الى جنة الخلد يوم القيامة ولا يقل فضل العشر الاواخر من رمضان والتي يشهدن ليلة وصفها الله عز وجل في كتابه العزيز بانها خير من ألف شهر عن فضل الصيام القيام وأجر لا يحصي، حيث يبحث كثيرون عن أعمال ليلة 27 من رمضان أو ما يعرف أعمال ليلة القدر مفاتيح الجنان.