كشفت شركة نيو Nio الصينية هاتفًا ذكيًا متطورًا مصممًا للاستخدام مع سياراتها الكهربائية، وروجت لعدد كبير من الوظائف ذات الصلة، مثل استخدام الهاتف لتوجيه السيارة إلى ركن نفسها،
ويسلط إطلاق هاتف Nio Phone الضوء على الحالة المتقدمة لتقنيات السيارات الكهربائية في السوق الأكبر عالمبًا للسيارات، حيث تمثل السيارات الكهربائية الآن أكثر من ثلث مبيعات السيارات.
ويمثل Nio Phone الهاتف الأول الخاص بالسيارات الذي تبيعه شركة صينية، ويمكن لسائق Nio أيضًا استخدام الهاتف لإخبار سيارته بقيادة نفسها إلى موقعه وفتح قفل السيارة حتى عندما يكون الهاتف مغلقًا.
ويحتوي هاتف Nio أكثر من 30 وظيفة خاصة بالسيارة، ويفتح آفاقًا جديدة في تقنيات الاتصال. وقال ويليام لي، الرئيس التنفيذي للشركة: “أعتقد أن العديد من منافسينا سيتعلمون من ابتكاراتنا في الهواتف الذكية”.
وتتوفر ثلاثة نماذج من الهاتف، وتتراوح أسعارها بين 890 دولارًا و 1030 دولارًا، وتباع في الوقت الحالي في الصين فقط، وتبدأ اعتبارًا من 28 سبتمبر عمليات التسليم.
ومضى لي قدمًا في مشروع الهواتف الذكية بالرغم من القلق بين بعض المستثمرين من أن شركة صناعة السيارات تتكبد الكثير، حيث شهدت اتساع خسائرها وسط حرب الأسعار الشرسة في الصين.
وتهتم شركة صناعة السيارات بجمع بيانات المستخدم من خلال الهاتف، وذلك بدلًا من السعي لجعل الهاتف مساهمًا رئيسيًا في الإيرادات. وتعد الهواتف الذكية منصات مفيدة لجمع البيانات، وهو أمر بالغ الأهمية في عالم التكنولوجيا الحالي، ويمكن أن تؤدي إلى تجربة فضلى للمستخدم وتزيد ثقة العملاء.
ويمثل هاتف Nio التداخل الأحدث بين عالم الهاتف الذكي وعالم السيارات. وكشفت شركة ميزو Meizu في شهر مارس هواتف ذكية يمكنها الاتصال بالسيارات التي تحمل العلامة التجارية Geely. ومن المقرر أيضًا أن تبدأ شركة شاومي لصناعة الهواتف الذكية بتصنيع السيارات.
وتضاعف شركة Nio الاستثمار في التقنيات المطورة ذاتيًا للمكونات الرئيسية، مثل الرقائق والبطاريات، وتحتل المرتبة التاسعة بين الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية والهجينة في الصين.
كما أسست الشركة قاعدة جماهيرية بين سائقيها في الصين من خلال طرح نوادي العضوية الحصرية، ومن خلال تقديم منتجات تحمل علامتها التجارية Nio.
ولدى الشركة فريقًا من 11 ألف مهندس يعملون في الجوانب الرئيسية لتقنيات السيارات الكهربائية الذكية، من الرقائق إلى البطاريات وصولًا إلى القيادة الذاتية والتصنيع الذكي.