كشفت شركة مرسيدس عن سيارتها الكهربائية الاختبارية من فئة CLA القريبة من الإنتاج، التي تتميز بمدى طويل جدًا وشحن سريع عبر معمارية 800 فولط.
وتعد سيارة الكوبيه الصغيرة الحجم ذات الأربعة أبواب من فئة CLA هي الأولى في خط الشركة من سيارات مرسيدس ذات المعيارية الكهربائية MMA.
وبالرغم من الكشف عنها كمفهوم في معرض ميونيخ للسيارات، ولكن من المقرر أن تدخل فئة CLA حيز الإنتاج كسيارة كهربائية حقيقية في أواخر عام 2024.
وقال أولا كالينيوس، رئيس شركة مرسيدس: “تعد هذه السيارة رائدة في الشريحة الجديدة تمامًا العاملة بالكهرباء من المركبات ذات المستوى المبتدئ في مرسيدس”.
وتضم المجموعة أربعة طرازات جديدة، كوبيه بأربعة أبواب، وسيارة ستيشن وسيارتي دفع رباعي. وتأتي هذه السيارة بالحجم نفسه لسيارة السيدان من فئة CLA الحالية للشركة، حيث يبلغ طولها 185 بوصة، ولها شكل ناعم يشبه البيضة مصمم للتحرك عبر الهواء بالسرعة القصوى قدر الإمكان، كما أن غطاء المحرك أطول من السيارات الكهربائية الأخرى التي تقدمها الشركة.
كما قد تقدمها مرسيدس بمحركات ICE أيضًا، وتحتوي على عدد من التفاصيل النموذجية، مثل الإضاءة الثلاثية النجوم، والعجلات بقياس 21 بوصة، والإضاءة من نوع LED المنخفضة الطاقة في الأمام والخلف، والسقف البانورامي العملاق، ولوحة الشبك الأمامي الضخمة المزينة بنجوم صغيرة مضيئة، وما إلى ذلك.
ولا تتعلق فئة CLA بالقوة مقارنة بسيارات مرسيدس الكهربائية الأخرى، بل تركز على الكفاءة وسرعات الشحن. ومن أجل تحقيق هذه الغاية، فإنها تستخدم معمارية 800 فولط ومحركًا واحدًا مثبتًا في الخلف بقوة 235 حصانًا مستعارًا من مفهوم Vision EQXX.
كما أنها تحتوي على مضخة حرارية جديدة لتدفئة البطاريات والركاب في الشتاء، حيث يمكن للهواء البارد أن يؤثر بشدة بمدى السيارة الكهربائية، إلى جانب ناقل الحركة ثنائي السرعات.
ومع كل ذلك، يمكن لفئة CLA التجريبية تحقيق 750 كم من المدى بكفاءة ممتازة تبلغ نحو 8.3 كم لكل كيلوواط ساعي. كما تسمح تقنية الشحن للسائقين بإضافة نحو 320 كم من المدى في 15 دقيقة فقط.
ولم تحدد مرسيدس حجم البطارية، ولكن من المحتمل أن تكون أقل من 100 كيلوواط ساعي، مع دعمها لتقنية الشحن الثنائي الاتجاه.
ويحتوي تصميم البطارية على الأنودات المتضمنة أكسيد السيليكون لتحسين كثافة الطاقة، مما يساعد في تحقيق الكفاءة. وتقدم الشركة أيضًا خيارًا أقل كفاءة وبتكلفة أقل من خلال بطارية ليثيوم أيون التقليدية.
وتحتوي السيارة من الداخل على شريحة عالية الأداء مبردة بالماء من إنفيديا، التي تعد بمثابة العقل الرقمي لنظام تشغيل مرسيدس الجديد المسمى MB.OS، الذي يظهر في جميع المركبات الكهربائية الجديدة المستندة إلى معمارية MMA.
كما تتضمن مقاعدًا جلدية فضية اللون، وشاشة MBUX Superscreen المكونة من ثلاث شاشات على مستوى لوحة القيادة مع عدد قليل من الضوابط المادية.
ويمنح التصميم الجديد وقاعدة العجلات الأطول ركاب المقعد الخلفي مساحة أكبر للرأس والأرجل مقارنة بسيارة CLA الحالية ذات محرك الاحتراق الداخلي.
وبالإضافة إلى ذلك، توفر الشركة ميزة القيادة الآلية من المستوى الثالث، حيث تتميز السيارة الكهربائية بجميع أجهزة الاستشعار المطلوبة لتمكين الميزة عبر الطريق.