كشفت شركة لامبورغيني سيارتها الكهربائية الاختبارية الجديدة المسماة لانزادور Lanzador في أسبوع مونتيري للسيارات، وذلك بعد التشويق لهذه السيارة قبل أيام قليلة من الإعلان الرسمي.
وأصبحت خطط لامبورغيني لتقديم نموذج رابع جديد كهربائي إلى مجموعتها موضع تركيز مع الكشف عن لانزادور، وهي سيارة سياحية كبيرة عالية الارتفاع مع أربعة مقاعد وعجلات كبيرة بقياس 23 بوصة، حيث تمزج لانزادور بين عناصر التصميم من أوروس Urus وسيان Sián، ولكن مع شكل خاص بها.
يشار إلى أن هذه ليست السيارة الكهربائية الاختبارية الأولى من لامبورغيني، حيث سبقتها إلى ذلك السيارة الكهربائية الاختبارية تيرزو ميلينيو Terzo Millennio منذ عام 2017.
وتمثل لانزادور العلامة الأهم على جهود صانع السيارات الإيطالي المتميز للتركيز على الأداء من خلال البطارية، وتوفر دليلًا إضافيًا على أن الشركة جادة في التحول إلى الكهرباء بالكامل بحلول عام 2030.
وتتميز السيارة الكهربائية بالعديد من ميزات المعلومات والترفيه وجميع أنواع التقنيات العالية، مع تصميم مستوحى من سفن الفضاء، وجسر مقصورة مركزية كبيرة على شكل حرف Y ولوحة عدادات رفيعة لإجراء التعديلات.
ويتمتع السائق أيضًا بإمكانية الوصول الفوري إلى أدوات التحكم في المناخ والوظائف الرقمية المختلفة عبر وحدة القيادة المتكاملة، التي تتيح أيضًا الوصول إلى مجموعة من أوضاع القيادة عبر نظام الشركة للتحكم المسمى ANIMA.
كما أن هناك شاشات قابلة للسحب تنقل المعلومات ذات الصلة للركاب فيما يتعلق بالسرعة والمسافة والمناخ والترفيه وغير ذلك.
وتشير الشركة إلى أن المقصورة الداخلية فسيحة ويفصل بين السائق والراكب وحدة التحكم المركزية، ويبلغ ارتفاع السقف نحو 1.5 مترًا، مما يزيد من نسب السيارة المنخفضة إلى الأرض.
ويمكن استخدام المساحة الخلفية لتخزين الأمتعة وغيرها من الضروريات، ويوجد صندوق مخفي أسفل غطاء المحرك الأمامي لمزيد من خيارات التخزين.
وتشتمل لانزادور على محركات كهربائية عالية الطاقة على كل محور، مع قدرة قصوى تزيد عن 1 ميجاواط، أي ما يعادل 1341 حصانًا ميكانيكيًا، مما يضع لانزادور في مكان ما بين لوسيد اير سافير (920 كيلوواط) وسيارة تسلا رودستر (1100 كيلوواط).
وتوفر الشركة دفعًا رباعيًا مع عزم دوران إلكتروني على المحور الخلفي لتحسين الانعطاف، وتشير إلى أن السيارة تعمل بالكامل واسطة بطارية تضمن مدى قيادة طويل، ولكنها لم تعلن عن المدى لكل شحنة، واكتفت بالقول: “التصميم الأيروديناميكي للسيارة يزيد المسافة المقطوعة في العالم الحقيقي”.