طورت شركة جوجل حلًا جديدًا لاكشتاف الصورة المولدة بالذكاء الاصطناعي، وذلك عبر أداة مصممة بشكل أساسي لوضع علامة مائية على تلك النوعية من الصور بطريقة غير محسوسة للعين البشرية، ولكن تلتقطها بسهولة أداة الكشف المخصصة.
وتبع أهمية الأداة من صعوبة التمييز بين الصور العادية والصور المولد بالذكاء الاصطناعي، حيث تعهدت شركة جوجل وغيرها من عمالقة التكنولوجيا بتطوير وسائل تقنية للقيام بذلك.
وعملت الشركة خلال الأعوام القليلة الماضية على تطوير الأداة المسماة SynthID، التي تدمج العلامة المائية في بكسلات الصورة، ولكنها لا تغير الصورة نفسها أو جودتها أو تجربتها بأي طريقة ملحوظة.
وتختلف علامة SynthID المائية عن العلامات المائية العادية والتقليدية، حيث إنها غير قابلة للتغيير أو التعديل أو الاقتصاص أو تغيير الحجم.
ومع تحسن النماذج الأساسية لأداة SynthID، تصبح العلامة المائية أقل وضوحًا بالنسبة للبشر، ولكنها سهلة الاكتشاف بالنسبة لأدوات DeepMind.
ولا تقدم الشركة الكثير من التفاصيل التقنية بشأن SynthID لأنها لا تزال نظامًا جديدًا، وقالت: “كلما كشفت أكثر عن طريقة عملك، أصبح من السهل على المتسللين الالتفاف عليها”.
وتطرح جوجل أداة SynthID بطريقة تتمحور حولها، حيث يمكن لعملاء خدمة جوجل السحابية الذين يستخدمون منصة الشركة Vertex AI ومولدها للصور Imagen تضمين العلامة المائية واكتشافها.
وتأمل جوجل في تحسن الأداة مع خضوعها للمزيد من الاختبارات الواقعية، بحيث يمكنها حينها استخدامها في المزيد من الأماكن، ومشاركة المزيد حول كيفية عملها، والحصول على المزيد من البيانات حول كيفية عملها.
وتسعى الشركة لكي تصبح SynthID بمثابة معيار على مستوى الإنترنت، حيث يمكن استخدام الأفكار الأساسية في الوسائط الأخرى، مثل الفيديو والنص.
وكانت جوجل واحدة من عدد من شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة التي تعهدت للبيت الأبيض في شهر يوليو باعتماد العلامة المائية.
ويعد نهج DeepMind واحدًا من عدد من الجهود عندما يتعلق الأمر بالتحقق من كيفية إنشاء الصورة، حيث طورت مجموعة من الشركات بقيادة أدوبي وسيلة لتشفير كيفية إنشاء الصورة أو التقاطها بالإضافة إلى توثيق التغييرات اللاحقة.