ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أن (إيلون ماسك) سحب قرضًا بقيمة مليار دولار من شركة صناعات الفضاء (سبيس إكس) SpaceX، وذلك في الوقت نفسه تقريبًا الذي استحوذ فيه على شركة تويتر، المعروفة الآن باسم إكس، مقابل 44 مليار دولار أمريكي.
وفي شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وافقت شركة (سبيس إكس)، التي تأسست قبل عقدين من الزمن ويديرها الملياردير ورائد الأعمال المشهور، على القرض بقيمة مليار دولار الذي كان مدعومًا ببعض أسهم ماسك في الشركة.
ووفقًا لتقرير وول ستريت جورنال، نقلًا عن مستندات، فقد سحب ماسك المبلغ بالكامل في الشهر ذاته، وهو الشهر الذي أتم ماسك استحواذه على تويتر في نهايته.
وذكر التقرير أنه كان لدى ماسك ترتيبات مع المصارف للاقتراض مقابل أسهمه في شركاته، ومن ذلك: شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا، في حين عملت شركة (سبيس إكس) المملوكة للقطاع الخاص كمقرض له، مضيفًا أن الدفع مقابل تويتر زاد من تعقيد الوضع المالي لماسك.
وأضاف التقرير نقلًا عن ملف لدى لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية أن ماسك هو أكبر مساهم في (سبيس إكس) بحصة تبلغ 42 في المئة وما يقرب من 79 في المئة من قوة التصويت فيها، وذلك اعتبارًا من شهر آذار/ مارس الماضي.
وقالت الصحيفة نقلًا عن مستندات إنه كان لدى شركة (سبيس إكس) نهاية العام الماضي زهاء 4.7 مليارات دولار نقدًا، بالإضافة إلى أشياء أخرى.
وباع ماسك جزءًا كبيرًا من أسهمه في تسلا في عام 2022، وذلك قبل صفقة الاستحواذ على تويتر وبعدها، ليصل إجمالي مبيعاته إلى ما يقرب من 40 مليار دولار، مما أدى إلى حالة من الإحباط بين مستثمرين شركة تصنيع السيارات الكهربائية.
وفي شهر نيسان/ أبريل 2023، كشفت تسلا أنها شددت القواعد بدرجة كبيرة بشأن استخدام ماسك حصته في الشركة لاقتراض الأموال، وذلك وفقًا لتقرير وول ستريت جورنال.
وبالإضافة إلى تسلا، وإكس، وسبيس إكس، يُعد ماسك أحد مؤسسي شركة نيورالينك الناشئة في مجال شرائح الدماغ، بالإضافة إلى شركة حفر الأنفاق للسيارات (بورينج) Boring.