عاد (دونالد ترامب) إلى موقع التواصل الاجتماعي إكس، المعروف سابقًا باسم تويتر، بمنشور يُظهر لقطة له في سجن مقاطعة فولتون بولاية جورجيا التي التقطت في وقت سابق من يوم الخميس.
ومن خلال منشور ترامب، الذي يدعو فيه إلى التبرعات، استعاد الرئيس الأمريكي السابق الوصول المباشر إلى الجمهور على المنصة التي حظرته بعد هجوم أنصاره على الكونجرس في 6 كانون الثاني/ يناير 2021.
وفي 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، غيّر التطبيق، الذي يقع مقره بمدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، موقفه من ترامب في عهد الملياردير (إيلون ماسك)، الذي نصبّ نفسه «مؤيدًا لحرية التعبير» وكان قد استحوذ على تويتر في 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مقابل 44 مليار دولار أمريكي.
https://t.co/MlIKklPSJT pic.twitter.com/Mcbf2xozsY
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 25, 2023
ونشر ترامب، الذي كان لديه أكثر من 88 مليون متابع عندما حظره تويتر، صورة يوم الخميس مع عبارة: «التدخل في الانتخابات! لا تستسلم أبدًا!».
وأوقف تويتر حساب الرجل المثير للجدل نهائيًا في شهر كانون الثاني/ يناير 2021، مشيرًا إلى خطر حدوث المزيد من التحريض على العنف بعد اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي.
ولقد استخدم ترامب تويتر ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى للادعاء بأن هزيمته في انتخابات 2020 كانت بسبب التزوير، ولنشر نظريات المؤامرة الأخرى. وفي 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلن ترامب ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.
وكان الرئيس الأمريكي السابق قد قال إنه سيكتفي باستخدام (تروث سوشيال) Truth Social، منصة التواصل الاجتماعي التي طورتها شركته الناشئة (ترامب ميديا آند تكنولوجي جروب) TMTG، وقد كان لدى ترامب 6.4 ملايين متابع على (تروث سوشيال) حتى يوم الخميس.
وكان تطبيق (تروث سوشيال) هو المصدر الرئيسي لتواصل ترامب المباشر مع متابعيه منذ أن بدأ النشر عبر التطبيق بانتظام في شهر أيار/ مايو الماضي.
واستخدم الرئيس السابق منصة (تروث سوشيال) للترويج لحلفائه وانتقاد خصومه والدفاع عن سمعته وسط تدقيق قانوني من المحققين.
وفي شهر آذار/ مارس الماضي، نشر ترامب على موقعي يوتيوب وفيسبوك، وذلك لأول مرة بعد رفع الحظر عنه في الشهر ذاته.