أعلنت شركة إكس، المعروفة سابقًا باسم تويتر، مبادرة جديدة تهدف إلى جذب الشركات الصغيرة للإعلان على منصتها.
وقالت الشركة المملوكة للملياردير (إيلون ماسك) إنها ستقدم رصيدًا إعلانيًا لمرة واحدة بقيمة 250 دولارًا لشركات مختارة، إن هي أنفقت 1,000 دولار أو أكثر على الحملات الإعلانية الجديدة خلال الثلاثين يومًا القادمة.
وأشارت إكس في منشورها إلى أن أكثر من 80 في المئة من عملائها النشطين على إكس كانوا من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وهو الجزء من السوق الذي توجه إليه إكس ترويجها الجديد.
وفي الأسئلة الشائعة ذات الصلة، تقول إكس إن الأرصدة الإعلانية سوف تنتهي في 31 كانون الأول/ ديسمبر من العام الذي أُصدرت فيه، وقد تخضع لما يُسمى بالحد الأدنى للإنفاق.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب مقابلة أجرتها (ليندا ياكارينو)، المديرة التنفيذية لشركة إكس حديثًا مع شبكة (سي إن بي سي) CNBC الإخبارية الأمريكية حيث ناقشت على نطاق واسع خطط إكس المستقبلية.
وأخبرت ياكارينو القناة أن الشركة سوف تدمج تقنية الإعلان المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تتيح للعلامات التجارية اختيار المحتوى الذي تُعرض إعلاناتها بجانبه، وسوف تُباع الشرائح الإعلانية الأقل تحفظًا بسعر مخفض.
كما سلطت ياكارينو الضوء على المعلنين الذين عادوا إلى المنصة، مثل: كوكا-كولا، وذلك بعد أن أدى استحواذ ماسك «الفوضوي» على الشركة إلى مغادرة العديد من كبار المعلنين أو على الأقل إعادة تقييم إنفاقهم الإعلاني على المنصة.
وحتى مع تأكيدات ياكارينو، فإن حقيقة الوضع هي أن إيرادات إعلانات إكس آخذة بالانخفاض، فحسب مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز في شهر حزيران/ يونيو الماضي، بلغت إيرادات إعلانات إكس في الولايات المتحدة للمدة الممتدة من 1 نيسان/ أبريل إلى الأسبوع الأول من شهر أيار/ مايو، 88 مليون دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 59 في المئة على أساس سنوي
حتى مالك الشركة، ماسك، فقد تحدّث عن انخفاض إيرادات الإعلانات، إذ نشر الشهر الماضي أن إكس لا تزال تشهد تدفقًا نقديًا سلبيًا بسبب انخفاض إيرادات الإعلانات بنسبة 50 في المئة تقريبًا والديون الثقيلة.
ومن المثير للدهشة أن ياكارينو ادّعت بعد شهر واحد فقط أن إكس كانت «قريبة جدًا من تحقيق التعادل في التدفق النقدي»، ونسبت الفضل إلى واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بالمنصة، بالإضافة إلى أشياء أخرى.