كشفت شركة آبل، كجزء من حدث إطلاق Wonderlust، عن ساعاتها الذكية الرائدة الجديدة Apple Watch Ultra 2 لتحل محل النموذج الذي طرحته الشركة قبل عام للمرة الأولى.
ويتمتع النموذج الجديد بأجزاء داخلية محسنة مستعارة من Apple Watch Series 9، ولكنه يأتي بتصميم مشابه تمامًا لتصميم الجيل الأول Apple Watch Ultra، مما يعني أن الترقية الأكثر أهمية موجودة في الداخل.
ومثل الجيل التاسع من ساعتها الذكية الجديدة Apple Watch Series 9، تعمل Apple Watch Ultra 2 بمعالج S9 SiP المتضمن 5.6 مليار ترانزستور ومحرك عصبي رباعي النواة للقيام بمهام عصبية أسرع مرتين.
ويحتوي S9 SiP على ترانزستورات أكثر بنسبة 60 بالمئة وأسرع بنسبة 30 بالمئة بالمقارنة مع S8 SiP المستخدم في Apple Watch Ultra الأصلية.
ويؤدي هذا إلى تمكين ميزات متقدمة جديدة، بما في ذلك معالجة سيري ضمن الجهاز وتتبع الموقع بشكل أكثر دقة.
وبالإضافة إلى ذلك، تتضمن الساعة شريحة المدى الفائق الاتساع من الجيل الثاني التي تسهل استخدام Apple Watch Ultra 2 للعثور على آيفون، كما أنها تدعم البحث الدقيق.
وتحتوي الساعة من الخارج على شاشة مطورة بالمقارنة مع من الطراز السابق Apple Watch Ultra توفر معدل سطوع يصل إلى 3000 شمعة في المتر المربع، مما يعني زيادة السطوع بنسبة 50 بالمئة بالمقارنة مع الجيل الأول من Apple Watch Ultra.
وأشارت آبل إلى امتلاك Apple Watch Ultra 2 للشاشة الأكثر سطوعًا عبر جميع ساعاتها الذكية، كما تتمتع Apple Watch Ultra 2 بعمر بطارية يصل إلى 36 ساعة مع الاستخدام المنتظم وما يصل إلى 72 ساعة في وضع الطاقة المنخفضة.
ويؤدي تدوير التاج الرقمي إلى مضاعفة السطوع مؤقتًا لإضاءة الطريق بشكل أفضل. وصنعت الشركة هيكل الساعة من التيتانيوم المعاد تدويره بنسبة 95 بالمئة.
وبالرغم من أن الأجهزة الداخلية للساعة شهدت ترقية، إلا أن بعض أكبر التغييرات التي يراها مستخدموها هذا العام تأتي مع نظام التشغيل watchOS 10، الذي يجلب الأدوات المصغرة وأيقونات التطبيقات المعاد تصميمها وميزات رسم الخرائط وركوب الدراجات الجديدة إلى وجه الساعة.
ويستفيد وجه الساعة الجديد المسمى Modular Ultra من الحافة الخارجية للشاشة الكبيرة لتقديم البيانات في الوقت الفعلي، منها الثواني أو الارتفاع أو العمق.
ويوفر Modular Ultra معلومات أكثر بالمقارنة مع أي وجه رقمي آخر من آبل، وهو قابل للتخصيص لممارسة الرياضة والمغامرات الخارجية وأنشطة المحيطات والمياه.
وصممت Apple Watch Ultra 2 لتحمل أقصى الظروف، بدءًا من 500 متر تحت مستوى سطح البحر لاستكشاف أدنى الوديان، وحتى 9000 متر لصعود أعلى القمم في العالم.
وتعد Apple Watch Ultra مثالية لممارسة الرياضات المائية، منها الأنشطة القاسية، مثل التزلج الشراعي، إلى جانب الغوص الترفيهي إلى عمق 40 مترًا والغوص الحر مع التطبيق المحدث +Oceanic.
ويحفظ تطبيق العمق المدمج الآن سجلاً لكل جلسة حتى يتمكن المستخدمون من مراجعة أحدث الجلسات عبر Apple Watch Ultra 2 أو عرض السجل الكامل لجميع الغطسات باستخدام نقطة إدخال GPS في تطبيق اللياقة البدنية عبر آيفون.
وسيرى المستخدمون أثناء الغوص الحر البيانات المهمة، مثل العمق والوقت المنقضي، ويتلقون تنبيهات بعمق الهدف، بنص كبير وعريض وسهل القراءة.
وتساعد مناطق معدل ضربات القلب المستخدمين على مراقبة معدل ضربات القلب وخفضها بين الغطسات، كما تعمل المنبهات المعدة سابقًا، مثل وقت السطح ووقت الجلسة المنقضي، على توجيه المستخدمين خلال كل جلسة تدريب.
وتسمح ميزة النقر المزدوج الجديدة المستخدمين ببدء المكالمات الهاتفية وإنهائها بسهولة أكبر. ويعمل الوضع الليلي تلقائيًا في الظلام بفضل مستشعر الإضاءة المحيطة.
وتتوفر الساعة للطلب الآن مقابل 799 دولارًا، على أن تصل إلى المستخدمين في 22 سبتمبر. وتأتي Apple Watch Ultra 2 بقياس 49 ملم، وتكون محايدة للكربون عند إقرانها بأحزمة Trail Loop أو Alpine Loop المحايدة للكربون والمتضمنة أكثر من 30 بالمئة من المواد المعاد تدويرها.
وإلى جانب الكشف عن Apple Watch Ultra 2، أعلنت آبل Apple Watch SE التي تواصل تقديم تجربة ساعة آبل الذكية بسعر معقول وتمثل طريقة مفيدة للمستخدمين لبدء رحلة استخدام الساعة الذكية، وذلك بسعر 249 دولارًا.
وتوفر Apple Watch SE تتبع النشاط، وإشعارات ارتفاع معدل ضربات القلب وانخفاضها، واكتشاف السقوط، وطوارئ SOS، واكتشاف الأعطال، ونظام watchOS 10.
وتقدم آبل تقنية FineWoven، وهي عبارة عن نسيج قطني متين مصنوع من المحتوى المعاد تدويره بعد الاستهلاك بنسبة 68 بالمئة، ويتميز بانبعاثات كربون أقل بكثير مقارنة بالجلد.
وتتمتع FineWoven بملمس يشبه جلد الغزال، وهي متوفرة مع الوصلة المغناطيسية وأحزمة المشبك الحديثة. وأوضحت آبل أنها لن تستخدم الجلود في أي منتج جديد من منتجاتها، منها أحزمة الساعة.