كشف الظهير الأيسر في فريق عجمان، وليد اليماحي، عن أن «جلسة مصارحة» وراء تحسن نتائج «البرتقالي» في الفترة الأخيرة، رغم البداية المتواضعة له في الدوري.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «بعد الجولة الرابعة، عقد اللاعبون جلسة مصارحة مع بعضهم بعضاً، وتعاهدنا على عدم خسارة أي مباراة تقام على ملعبنا، وبالفعل نجحنا في جمع سبع نقاط في آخر ثلاث مباريات بالدوري، كما فزنا بمباراة خورفكان في كأس رئيس الدولة، وسنعمل بتلك الروح حتى نهاية الموسم، لأن هدفنا هو أن نكون بين الستة الأوائل في ترتيب الدوري هذا الموسم».
وعن عودة غوران مجدداً لتدريب عجمان، وكيف يرى تأثير تلك العودة في الفريق، قال مدافع عجمان: «البيئة الإيجابية في النادي منذ سنوات تُساعد أي مدرب أو أي لاعب جديد على النجاح، والمُتابع الجيد لمسيرة (البرتقالي) في آخر 10 مواسم يتأكد من ذلك، فجميع المدربين الذين مروا على النادي حققوا نجاحات كبيرة، وهذا راجع لعمل الإدارة القائم على توفير كل سبل النجاح لهم».
وعن حظوظ عجمان في كأس رئيس الدولة، بعدما أوقعته القرعة في صدام مع شباب الأهلي، قال وليد اليماحي: «بالتأكيد هي مباراة صعبة علينا وعليهم أيضاً، والحظوظ في مثل هذه المواجهات تكون متساوية، مهما كان التفاوت بين الطرفين، لأنها مباراة واحدة، عكس بطولة الدوري التي تحتاج إلى (النفس الطويل)، ولن نفرّط في تلك الفرصة، وهدفنا بلوغ الدور نصف النهائي».
وشدد اللاعب المُلقب بـ«روبرتو كارلوس» على أن انفتاح أندية دوري أدنوك للمحترفين على جلب لاعبين مقيمين وأجانب في مركز الظهير الأيسر، قلل كثيراً من ظهور اللاعبين المواطنين في هذا المركز خلال السنوات الأخيرة.
وقال: «معظم الأندية، وتحديداً التي تُنافس على لقب الدوري، جلبت لاعبين مقيمين في مركز الظهير الأيسر، فاليوم الظهير الأيسر الأساسي الموجود في العين والوحدة والجزيرة والوصل والنصر، وغيرها من الأندية، من اللاعبين المقيمين».
وأضاف: «عجمان في بداية هذا الموسم تعاقد مع اللاعب المقيم، المغربي محمد سبول، وهذا ما زاد من شدة المنافسة في هذا المركز بين ثلاثة لاعبين، والجميع يبذل قصارى جهده ليكون ضمن التشكيلة الأساسية للفريق».
وشدد وليد على جاهزيته التامة من الناحيتين الفنية والبدنية للعودة إلى المباريات، بعد فترة غياب طويلة بداعي الإصابة.
وكان وليد اليماحي قد تعرض لإصابة قوية بكسر مضاعف في القدم، خلال مباراة العين بالجولة الـ14 الموسم الماضي، فرضت عليه الغياب عن الملاعب نحو ستة أشهر.
وقال اليماحي: «انتظمت مع الفريق في معسكره الخارجي بصورة طبيعية، وشاركت في بعض المباريات الودية، ومع انطلاق الموسم الجديد خرجت من حسابات المدرب الصربي غوران، الذي بدأ يعتمد بصورة أكبر على المقيم المغربي محمد سبول، وسعود سعيد، اللذين يشغلان مكاني نفسه، إلى أن نجح الأخير في أن يكون الظهير الأساسي، وهذا الاختيار عوضني كثيراً عن عدم اللعب، لأن سعود سعيد يُعد من أفضل من يشغل هذا المركز في الدوري الإماراتي، وقد عمل كثيراً ليكون أساسياً في مكانه».
وأضاف: «من جانبي أبذل قصارى جهدي للعودة إلى التشكيلة الأساسية، وأستعد لتلك العودة بكل قوة، وأثق بقدراتي، وسأتمسك بالفرصة حينما تأتيني مرة أخرى، ولن أفرّط فيها بسهولة».