حقق متسابق الدراجات المائية محمد محسن (53 عاماً) إنجازاً جديداً بحصوله على المركز الثالث في انطلاقة بطولة العالم للدراجات المائية في بولندا، ليواصل تألقه في بطولات العالم في الفترة الأخيرة.
وقال محسن (53 عاماً) لـ«الإمارات اليوم» إنه كان يطمح إلى تحقيق المركز الأول، مشيراً إلى أنه واجه بعض الصعوبات أبرزها شعوره بالتعب بسبب الأجواء الصعبة في بولندا، موضحاً: «لم أبدأ بشكل جيد بسبب الأجواء الباردة، إذ حصلت على المركز الرابع في الجولة الأولى وتكرر الأمر نفسه في الجولة الثانية، ما أسهم في ضرورة حصولي على المركز الأول أو الثاني على أقل تقدير في الجولة الثالثة حتى أصعد إلى منصة التتويج».
وأضاف: «حصلت على المركز الثاني لأنال المركز الثالث في الترتيب العام، إذ إنها بداية جيدة للبطولة الأقوى عالمياً في سباقات الدراجات المائية».
وأشار إلى أن المشاركة المقبلة ستكون في المرحلة الثانية التي ستقام في فرنسا في يوليو المقبل، بينما تقام الجولة الثالثة في الولايات المتحدة الأميركية، أما الجولة الرابعة والختامية فستقام في تايلاند.
وأشاد محسن بالدور الكبير للفريق المعاون له وهو إي تي جي ورلد، وكازا ريسينغ، مؤكداً أنه بدأ الاستعداد للجولة المقبلة في فرنسا لمواصلة المنافسة على اللقب.
وأكد المتسابق الإماراتي الذي يشارك في سباقات الدراجات المائية لأكثر من أربعة عقود أنه لا يرى تأثيراً لعامل السن على مشاركاته في السباقات، وقال: «العطاء لا يحده سن أو عمر، بل على الإنسان السعي والتمتع بالطاقة الإيجابية وامتلاك روح الإصرار والتحدي ليصل إلى الهدف والغاية».
وتابع: «أنا من أوائل الأشخاص الذي مثلوا الدولة في المشاركات الخارجية، بعدما تم تنظيم سباق للدراجات المائية في دبي، وحصلت على المركز الثاني بينما تطور الأمر معي بسبب رغبتي في الوصول إلى مستوى احترافي وسافرت إلى الولايات المتحدة الأميركية لتطوير مستواي إلى جانب العديد من البطولات في الدول الأوروبية».
يذكر أن محمد محسن حقق أبرز إنجازاته بحصوله على المركز الثاني في منافسات جالس إكسبرت فئة المخضرمين، ضمن بطولة العالم التي أقيمت في أميركا، إذ حصد 151 نقطة، بفارق 12 نقطة عن البطل الأميركي سنيدير تروي، إذ إن هذه البطولة ضمن بطولة العالم (التاج الثلاثي)، والتي تحظي باهتمام عالمي كبير ظهر من خلال عراقة البطولة والمشاركات الكبيرة من مختلف قارات العالم.
• محمد محسن: «العطاء لا يحده سن أو عمر، وعلى الإنسان السعي والتمتع بالطاقة الإيجابية ليصل إلى هدفه».