يؤكّد مدرب ليفربول، الهولندي أرنه سلوت، أن متصدر الدوري الانجليزي لكرة القدم ليس لديه ما يخشاه في ملعب «بارك دو برانس»، حين يواجه متصدر الدوري الفرنسي باريس سان جرمان اليوم في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويلهث ليفربول خلف لقبه الأول في المسابقة القارية الأم منذ 2019. وخسر حامل اللقب ست مرات، في زيارتيه السابقتين لملعب سان جرمان عامي 1997 و2018، لكن هذا الموسم لم يتعرض سوى لأربع هزائم في جميع المسابقات، واحدة فقط في دوري الأبطال أمام أيندهوفن الهولندي في مباراة هامشية بعدما كان ضمن تأهله لثمن النهائي.
وأنهى ليفربول مرحلة المجموعة الموحدة في الصدارة بسبعة انتصارات في ثماني مباريات، من بينها فوزه على حامل اللقب ريال مدريد الإسباني بهدفين نظيفين.
كما يهيمن الـ«ريدز» على صدارة الدوري بفارق 13 نقطة عن مطارده المباشر أرسنال، وذلك بفضل المستوى الاستثنائي للنجم المصري محمد صلاح، وباتوا على مقربة من تحقيق اللقب الـ20 في تاريخهم لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم مانشستر يونايتد.
ولم يتردد سلوت في التأكيد على أن فريقه لا يشعر بالخوف من الرحلة إلى باريس «لا نخشى أحداً. لكنني معجب بجودتهم، فهم يمرون بفترة جيدة تشبه ما نمر به حالياً».
وعلى غرار ليفربول، يسير سان جرمان بخطوات ثابتة نحو لقب الدوري الفرنسي، حيث يحكم قبضته على الصدارة بفارق 13 نقطة عن مرسيليا الثاني، بعدما حافظ على سجله خالياً من الهزائم في 24 مباراة هذا الموسم.
وفي ميونيخ، يستضيف بايرن متصدر الدوري ملاحقه المباشر باير ليفركوزن على ملعبه «أليانتس أرينا» بهدف فك عقدته أمام حامل لقب «بوندسليغا».
ويدرك البافاريون صعوبة مهمة تخطي عقبة ليفركوزن، لبلوغ المباراة النهائية التي تستضيفها مدينة ميونيخ، إذ منذ تولي الإسباني شابي ألونسو تدريبه في أكتوبر 2022، لم يخسر أي مباراة أمام عملاق بافاريا في ست مواجهات، محققاً ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات.
ويحلّ برشلونة الإسباني ضيفاً على بنفيكا البرتغالي، مستهدفاً استعادة مكانته كأحد عمالقة القارة.
ويعوّل برشلونة متصدر الدوري على لاعب الوسط بيدري غونساليس، الذي لعب دوراً محورياً في نتائج فريقه هذا الموسم. ويسافر إنتر الإيطالي لمواجهة فينورد الهولندي الذي أقصى ميلان من ملحق ثمن النهائي، وتميل الكفّة لمصلحة الـ«نيرانتسوري» أمام الفرق الهولندية، إذ لم يتعرضوا للخسارة في آخر 11 مواجهة، حيث فازوا في سبع منها.