أكد نجم المنتخب الوطني ولاعب نادي الحمرية للشراع الحديث، المونديالي عادل خالد، أهمية ابتعاد رياضي الشراع عن الوجبات الدسمة في موعد الإفطار خلال الشهر الفضيل، وتفضيله التمر واللبن والمكسرات والعصائر كجزءٍ من وجبة خفيفة تفصل بين موعدَي التدريبات اليومية قبل الإفطار وبعده على مدار شهر رمضان.
ويتزامن الشهر الفضيل مع استعدادات عادل خالد، صاحب الإنجازات في بطولات العالم لفئات «الكا 6» و«الكا 7» للشراع الحديث، للمشاركة في الخامس من الشهر المقبل في دورة الألعاب الخليجية في عمان.
وحول نظامه الغذائي في رمضان، قال خالد لـ«الإمارات اليوم»: «أبتعد عن الوجبات الدسمة عند موعد الإفطار، وأكتفي بالتمور واللبن والعصائر والمكسرات، بجانب طبق خفيف من المأكولات ذات معدلات البروتين العالي، وهي تمنح الرياضيين بشكل عام القدر الكافي من استعادة طاقة الجسد، وتجنبهم الوقوع في حالة الخمول قبل حصة التدريبات المسائية الأساسية ذات معدلات الأحمال البدنية العالية».
وأضاف: «الالتزام بالتدريبات اليومية، سواء في فترة ما قبل الإفطار، أو بعده، يجعل الرياضي مطالباً بتعويض كميات السوائل، والتركيز على أنماط غذائية خفيفة، وغنية بالألياف والبروتينات، بما يمنح العضلات الحصول على القدر الكافي من الطاقة، بجانب القدرة على خوض التدريبات المسائية الأساسية ليلاً بنشاط أكبر، كونها تحمل أحمالاً تدريبية أكبر من فترة ما قبل الإفطار».
وأشار خالد، إلى عدد ساعات التدريبات التي يحتاج إليها رياضي الشراع خلال الشهر الفضيل، وأنماط الغذاء التي يجب اتباعها، وقال: «يراوح معدل التدريبات اليومية بفترتيها سواء قبل أو بعد الإفطار بين أربع وخمس ساعات، ما يجعل من الأهمية اتباع أنماط غذائية خلال الشهر الفضيل، تركز على منح الجسم الطاقة والسوائل الكافية، وترك الوجبة الأساسية إلى فترة ما بعد التدريبات المسائية في وجبات يرتكز الغذاء فيها على تنوع السلطات، بجانب اللحوم الحمراء أو الدجاج وحتى المأكولات البحرية المشوية، بما يضمن للجسم الحصول على معدلات البروتين بعيداً عن نسب الدهون المرتفعة».
وتابع: «تتنوع التدريبات في فترة الساعتين ما قبل الإفطار بين ركوب الدراجات، واللياقة البدنية، بجانب أحمال الأثقال التي تضمن حصول العضلات على المرونة واللياقة اللازمة، قبل التوجه إلى رفع نسب الأحمال البدنية في الفترة الأساسية المسائية التي يمكن أن تمتد بين ساعتين وثلاث ساعات».
ولفت خالد إلى التحديات التي يواجهها رياضيو الشراع الحديث خلال الشهر الفضيل، وقال: «رياضيو الشراع مطالبون بالإكثار من السوائل والعصائر، خصوصاً أن برنامجهم الأسبوعي يتضمن في الحد الأدنى فترتين من التدريبات الأساسية في البحار في فترات ما بعد الظهيرة التي تسبق موعد الإفطار، في تحدٍّ لتعرض الجسم لدرجات الحرارة وزيادة التعرق والشمس، في جهد بدني عالٍ تفرضه هذه الرياضة».
واختتم: «وجبة السحور يجب أن تركز على السوائل، والعصائر، والسلطات، والفواكه، بما يمنح جسم الرياضي القدر الكافي من الفيتامينات والبروتينات المتنوعة التي يسهل امتصاصها، وتساعده على خوض يوم جديد من التدريبات خلال الشهر الفضيل».
عادل خالد:
. الالتزام بالتدريبات اليومية قبل الإفطار وبعده، يجعل الرياضي مطالباً بتعويض كميات السوائل.