شهِد طبيبان أن الغرفة التي توفي فيها أسطورة كرة القدم، دييغو أرماندو مارادونا، كانت «قذرة جداً»، و«فوضوية»، وتفتقر للتجهيزات، وغير مناسبة إطلاقاً للتعافي من جراحة خضع لها بطل مونديال 1986، وفقاً لما صرّحا به خلال محاكمة الفريق الطبي المعالج للأرجنتيني، الخميس.
وقال كولين كامبل، وهو طبيب مقيم بالقرب من منزل مارادونا الذي يقع في تيغري شمال العاصمة بوينس آيرس، وقد هرع إليه قبل وصول سيارة الإسعاف «كان المنزل قذراً جداً، وفوضوياً، خصوصاً الغرفة، لم يكن هناك أي نوع من النظام أو النظافة، حتى بالحد الأدنى، لاستقبال شخص خرج لتوه من عملية جراحية».