بدأت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أول من أمس، في خفض طاقم إذاعة «صوت أميركا» وهيئات أخرى ممولة حكومياً.
ويشمل هذا الوكالة الأميركية للإعلام العالمي، التي تضم «صوت أميركا» وإذاعتَي «أوروبا الحرة» و«آسيا الحرة»، وإذاعة «مارتي» التي تبث أخباراً باللغة الإسبانية في كوبا. وأعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» أن إخطارات إنهاء التمويل شملت جميع العاملين في «صوت أميركا»، مشيرة إلى أن هذا القرار يمثل تراجعاً عن الدور التاريخي للولايات المتحدة كمدافع عن حرية المعلومات.
وتبث «صوت أميركا» الأخبار الأميركية إلى دول أخرى، غالباً بعد ترجمتها إلى اللغات المحلية، بينما تنقل إذاعات «راديو آسيا الحرة» و«راديو أوروبا الحرة» و«راديو مارتي» الأخبار إلى دول ذات أنظمة وصفت بأنها سلطوية، ويصل إجمالي عدد المستمعين لهذه الشبكات إلى نحو 427 مليون شخص، وهي تمتد بجذورها إلى الحرب الباردة.