كشف صانع ألعاب المنتخب الوطني السابق واللاعب الحالي في فريق السلة بنادي النصر، صالح سلطان، عن فوائد جمة يمكن للرياضي بصورة عامة، ولاعب السلة على وجه الخصوص، جَنيها من خلال ممارسة الرياضات الخفيفة لمدة 45 دقيقة قبل الإفطار في شهر رمضان الفضيل، أبرزها المساعدة على حرق الدهون، والحفاظ على التركيز الذهني.
وقال سلطان لـ«الإمارات اليوم» إن «الرياضيين مطالبون، بجانب تدريباتهم المسائية المعتادة مع أنديتهم وفرقهم، بممارسة تدريبات خفيفة تمتد من 30 إلى 45 دقيقة قبل موعد الإفطار في الشهر الفضيل، بما يسهم في المساعدة على زيادة التركيز الذهني، بجانب المساعدة على حرق الدهون، ورفع النشاط البدني بالصورة الآمنة التي تعزز من مرونة الكتلة العضلية».
وأوضح: «ركوب الدراجات والجري الخفيف لفترات قصيرة، من الرياضات التي يمكن للرياضيين بصورة عامة، ولاعبي كرة السلة على وجه التحديد، اللجوء إلى ممارستها قبل موعد الإفطار، بما يجنب الرياضي حالات الإجهاد، ويساعده في رفع مستوى حرق الدهون، والمقرونة طبعاً بالابتعاد عن الوجبات الدسمة وكميات الغذاء الكبيرة على وجبة الإفطار».
وأضاف: «تشجيع أفراد العائلة للمشاركة في هذه الأنشطة الرياضية الخفيفة، يحفز على تعزيز الروابط الأسرية خلال الشهر الفضيل، بجانب تشجيع الرياضي نفسه على اتباع الأسلوب الصحي من التدريبات التي تحفزه على استعادة نشاطه البدني بعد يوم صيام طويل، خصوصاً في أيام الدوام والالتزامات الوظيفية».
وأشار سلطان إلى أهمية التنوع الغذائي، وتوزيع وجبة الإفطار على مراحل، وقال: «اكتفي بتناول التمر والحليب، وكميات قليلة من الطعام والخضراوات، عند موعد الإفطار، على أن أعاود أخذ كمية مختلفة من أنماط الغذاء بعد صلاة التراويح، ما يمنحني الحفاظ على فعالية أكبر من النشاط البدني، بعيداً عن الخمول، عند خوض التدريبات المسائية المعتادة بالنادي».
وتابع: «التركيز على كميات كبيرة من المياه والعصير أمر في غاية الأهمية، خصوصاً بعد التدريبات المسائية المجهدة، وأفضّل بعد فترة التدريبات التركيز على وجبات خفيفة، تركز على الكربوهيدرات الموجودة في منتجات الألبان والفواكه، بجانب وجبات تركز على الحبوب والرقائق والمعكرونة والبيتزا، تساعد في حصول الكتلة العضلية على الطاقة اللازمة».
واختتم: «الشهر الفضيل فرصة إضافية للرياضي لتعزيز نشاطه البدني، وتحفيز الجيل الجديد ممن حوله للابتعاد عن العادات الضارة والخمول البدني الذي بات سمة عامة يفرضها غياب الثقافة الرياضية، والوسائل التكنولوجية وألعاب الفيديو والكمبيوتر، ومواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً أن البقاء فترات طويلة دون حركة، لا تقتصر أسبابه على زيادة نسب السمنة فحسب، بل في تأثيراتها السلبية على انخفاض نسب التركيز الذهني والدماغي، والابتعاد عن ممارسة الأنشطة التي تعزز الروابط الأسرية».
صالح سلطان:
. تناول كميات كبيرة من المياه والعصير، أمر في غاية الأهمية بعد التدريبات المسائية المجهدة.
. الشهر الفضيل فرصة إضافية للرياضي لتعزيز نشاطه البدني.