برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تنطلق فعاليات رالي دبي الصحراوي في 28 نوفمبر الجاري، وتستمر حتى الأول من ديسمبر المقبل، إذ تصادف نسخة هذا العام مرور 45 عاماً على انطلاقة الرالي الذي يعد إحدى أقدم بطولات رياضة السيارات والدراجات النارية في دولة الإمارات والمنطقة.
ويُنظم الرالي بدعم من القيادة العامة لشرطة دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، وإدارة المناطق البرية، وبالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، وبإشراف منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، وبدعم من شريك السيارات الرسمي الفطيم تويوتا، وشريك الطاقة إينوك.
وللمرة الأولى في تاريخه، سيتواصل الرالي على مدار أربعة أيام، لإتاحة الفرصة لعشاق رياضة السيارات والدراجات النارية للحضور والمشاهدة، ويأتي ذلك تزامناً مع المبادرات الناجحة التي تم إطلاقها في السنوات السابقة، والتي تهدف إلى تقريب الحدث من الجمهور، حيث سيتم تنظيم المرحلة الاستعراضية لهذا العام في منطقة حتّا، ما يتيح الفرصة لعشاق السباق والمتابعين من أنحاء العالم للاستمتاع بالطبيعة الخلابة التي تتميز بها المنطقة ذات الطبيعة الجبلية، مع إتاحة الحضور مجاناً للمرحلة الاستعراضية التي يتوقع أن تقام الجمعة 29 نوفمبر الجاري.
من جهته، قال نائب رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية محمد المهيري: «أصبح لرالي دبي الصحراوي مكانة مميزة في تقويم بطولات كأس العالم للراليات الصحراوية، ونتطلع إلى استضافة نهائي موسم آخر من السباق في دولة الإمارات، ويسعدنا أن نرى هذا التطور المستمر، حيث نجح في جذب عمالقة رياضة السيارات والدراجات النارية في المنطقة والعالم».
وأضاف: «نتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على دعم سموّه المتواصل لمنافسات رالي دبي الصحراوي، بما لهذا الدعم من أثر في جعله حدثاً عالمياً رائداً في مجال رياضة السيارات والدراجات النارية، وتعزيز مكانة الحدث كبطولة أيقونية في هذه الرياضة، وتأكيد مكانة دبي رائداً عالمياً في قطاع الرياضة».