كشف عضو مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، رئيس الألعاب الجماعية، محمد عبيد، عن أن نادي الشارقة غير راضٍ عن نظام دوري اليد الذي اختتم السبت الماضي، وفاز الشارقة بلقبه للمرة السابعة على التوالي والـ17 تاريخياً. وطالب محمد عبيد اتحاد اللعبة ولجنة المسابقات بالعودة إلى النظام المتعارف عليه عالمياً في مسابقة الموسم المقبل، من مرحلتي ذهاب وإياب، تقتصر في فترتها الزمنية على شهرين إلى ثلاثة أشهر على أقل تقدير، بدلاً من نظام الموسم الحالي (تمهيدي- نصف نهائي- نهائي)، وامتد من نوفمبر 2022 وحتى مايو من العام الجاري.
وقال محمد عبيد لـ«الإمارات اليوم» إن النظام المتبع حاليا يكافئ أندية غير مجتهدة، وغير منصف للأندية المجتهدة، وأوضح: «رغم نجاح الفريق في الاحتفاظ بجميع ألقابه في البطولات التي لعبت حتى الآن في الموسم الحالي، إلا أننا غير راضين عن نظام مسابقة الدوري، كونها جاءت ظالمة للأندية المجتهدة، التي حرصت على الاستعداد والانتهاء مبكراً من إتمام تعاقداتها، سواء مع الأجهزة الفنية أو المحترفين الأجانب، مقارنة بأندية غير مجتهدة كافأها نظام الدوري، بالتراخي وتأجيل مراحل الإعداد، وحتى في إجراء تغييرات مستمرة على تعاقداتها، وانتظار البعض منها حتى الدور النهائي لإبرام صفقات نوعية مع المحترفين الأجانب».
وقال محمد عبيد «الاتحاد مطالب بالتأني في دراسة روزنامة الموسم المقبل قبل الإعلان عنها رسمياً»، لتلافي مراحل التوقف الطويلة، وقال: «جميع الأندية ملتزمة بدعم المنتخب في استحقاقاته المقبلة، سواء في أكتوبر المقبل في تصفيات آسيا المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، أو في يناير بالمشاركة في بطولة آسيا الـ21 المؤهلة إلى مونديال 2025، إلا أن على الاتحاد ولجنة المسابقات دراسة روزنامة الموسم المقبل بعناية قبل الإعلان عن تفاصيلها رسمياً».
وحذر محمد عبيد من سلبيات التوقفات الطويلة، وقال: «تأثيرها سلبي على النسق التصاعدي لأداء الفرق واللاعبين، فمع كل توقف يعود هذا النسق إلى نقطة الصفر، بما يرفع أحياناً من احتمالية زيادة إصابات لاعبين مؤثرين، خصوصاً الدوليين منهم».
يذكر أن نظام الدوري للموسم الحالي بدأ بدور تمهيدي في نوفمبر من مرحلة واحدة، تأهلت منه جميع الفريق للمرحلة الثانية (الدور نصف النهائي) الذي استهل مطلع فبراير من هذا العام، وأقيم بنظام دوري المجموعات من مجموعتين، مَنح في ختامه متصدري المجموعتين والوصيف الحصول على نقاط اعتبارية (نقطتان للأول – ونقطة للثاني) مقابل صفر للمركزين الثالث والرابع، لتدخل الأندية مجدداً في 25 فبراير الماضي في المرحلة الثالثة (الدور النهائي)، خاضت الفرق فيه دورياً من مرحلة واحدة، تحدد في ختامه هوية البطل.