قالت اللجنة المنظمة لسباق القفال الـ32 للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً الذي ينطلق من جزيرة صير بونعير، مروراً بجزيرة القمر، لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً حتى شواطئ دبي، إنها تواصل جهودها لإنجاح وإقامة السباق في أفضل الظروف من الجمعة حتى الأحد المقبلين.
ويقام السباق برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية كمسك ختام الموسم البحري 2022-2023، باعتباره الحدث الأعرق، مجسّداً صورة الوفاء لماضي الآباء والأجداد ورسالة للأجيال أرسى دعائمها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.
وتراقب اللجنة المنظمة كل التقارير الواردة من قبل المركز الوطني للأرصاد، ونقاط حقول النفط في قلب الخليج العربي، بغية التعرف على حالة البحر وسرعات الرياح المتوقعة في الساعات القادمة، لضمان أمن وسلامة النواخذة والبحارة المشاركين، وكذلك وصول كل المحامل والقوارب والقطع البحرية بأمان من سواحل الدولة، حتى مكان الانطلاقة في جزيرة صير بونعير.
وحرصت اللجنة العليا المنظِّمة برئاسة أحمد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي، في إطار اجتماعاتها المستمرة، على الوقوف على كل الأمور التحضيرية ومتابعة دورة العمل اليومي، حيث عقدت ظهر أمس، اجتماعاً للتعرف على آخر التجهيزات ومتابعة عمل اللجان، واتخاذ ما يلزم لإنجاح السباق المرتقب، بالتعاون مع شركاء النجاح من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية.
وأخضعت اللجنة العليا المنظِّمة موضوع تحديد موعد انطلاقة السباق لمزيد من الوقت، مع اقتراب موعد إغلاق باب التسجيل للمشاركة في السباق عصر اليوم الثلاثاء، حيث سيتم الإعلان عن عدد السفن المشاركة تمهيداً لتحولها نحو جزيرة صير بونعير، بعد تحرك قافلة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية من ميناء راشد في دبي، عبر القطع البحرية التي ستقل أعضاء اللجنة العليا المنظمة واللجان المعاونة الفنية واللوجستية والحكام، إضافة إلى فريق الشريك الإعلامي من مؤسسة دبي للإعلام.