قال رئيس شركة كرة القدم بنادي كلباء، محمد عبيد اليماحي، إن طموح النادي أكبر من المركز العاشر الذي يوجد فيه الفريق حالياً في جدول ترتيب فرق دوري أدنوك للمحترفين برصيد 22 نقطة، عقب تعادله الأخير أمام البطائح ضمن الجولة 18، وأكد أن النادي لم يصل إلى الهدف الذي تم الاتفاق عليه مع المدرب الصربي فوك رازوفيتش، وأن الفريق يملك كل المقومات التي تجعله في مركز أفضل من مركزه الحالي، كونه يضم نخبة من أفضل اللاعبين، من بينهم أفضل نجوم المنتخب الإيراني.
وأضاف اليماحي لـ«الإمارات اليوم»: «فريق كلباء يسعى للاستفادة من فترة التوقف في تجهيز الفريق بشكل أفضل للمرحلة المقبلة، خصوصاً على صعيد الجولات المتبقية في الدوري».
وتابع: «رغم تصدر شباب الأهلي ترتيب فرق الدوري، إلا أن من الصعب التكهن بمن سيفوز باللقب، لأنه لاتزال هناك نقاط كثيرة في الملعب، في ظل وجود ثماني جولات متبقية في المنافسة».
وأوضح: «بالنسبة لنا في النادي، وفرنا كل المتطلبات التي حددها المدرب فوك رازوفيتش، من بينها استقطاب نخبة من أفضل اللاعبين، كما أن لدينا أفضل نجوم المنتخب الإيراني، مثل مهدي قايدي وشهريار موغانلو وسامان قدوس».
ورداً على سؤال بشأن ما ينقص كلباء، قال اليماحي: «في بعض الفترات كانت هناك ظروف صعبة أدت إلى تراجع الفريق، من بينها قوة المنافسة في الدوري، فضلاً عن كثرة الإصابات والإيقافات في صفوف الفريق، خصوصاً على صعيد خط الوسط، بجانب تعرّض اللاعب خالد الدرمكي للإصابة في الرباط الصليبي، ما تسبب في غيابه عن الفريق حتى نهاية الموسم».
وأوضح: «الفريق حالياً ضمن أندية الوسط في الدوري، ولاتزال هناك ثماني جولات متبقية في الدوري، وأمامه الفرصة لحصد المزيد من النقاط، وتحسين ترتيبه، واتفقنا مع المدرب على بعض الملاحظات، وسيشاهد الجميع عودة روح الحماس مجدداً إلى الفريق في المرحلة المقبلة، خصوصاً أن نادي كلباء يملك المقومات التي تساعده على العودة بقوة».
وأكمل اليماحي: «كلباء لم يقم بإحداث تغييرات كبيرة في صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، كوننا نثق بقدرات لاعبي الفريق الحاليين، وكانت لدينا صفقة مميزة مع الوصل من خلال وجود لاعبه علي سالمين في الفريق على سبيل الإعارة».
وتابع: «المدرب فوك رازوفيتش مستمر في عمله مع الفريق، ويقوم بأداء مهامه وفقاً لما هو مخطط له».
من جانب آخر، قال رئيس شركة كرة القدم بنادي كلباء، بشأن طقوسه المحببة في رمضان، إن توقف الدوري في الفترة المقبلة يعد فرصة بالنسبة له، لكي يعيش الأجواء الروحانية في رمضان، وقضاء أطول فترة مع أسرته.