اعتبر مدرب نادي البطائح لكرة قدم الصالات، عدنان محمد الهولي، أن البطولات الكروية التي أقيمت لسنوات عديدة في شهر رمضان المبارك، أسهمت في تنظيم وتطوير مسابقات كرة قدم الصالات في الدولة بشكل رسمي من خلال تنظيم بطولات الدوري والكأس، ومهّدت لاهتمام الأندية بهذه الرياضة التي أصبحت تتمتع بمكانة جماهيرية وفنية عالية على مستوى الإمارات، مشيراً إلى أن اتحاد كرة القدم واللجنة التنفيذية لكرة الصالات في مجلس الشارقة الرياضي لعبا دوراً مهماً في تقوية كرة قدم الصالات ودعم ممارستها.
وأكد الهولي أن بطولات كرة القدم الرمضانية التي أقيمت في الصالات سابقاً، وتبعتها البطولات الرسمية، أسهمت في تطوير شخصيته الرياضية كمدرب متمكن في إحراز البطولات، وذلك منذ مغادرته اللعب مهاجماً في صفوف نادي الشعب (سابقاً) على الملاعب العشبية، وأنه وجد نفسه في التدريب في كرة الصالات أكثر من التدريب في الملاعب المفتوحة.
وقال الهولي لـ«الإمارات اليوم»: «لدي تقاليد أتمسك بها في شهر رمضان من كل عام، أهمها زيارة الحرمين الشريفين في مكة والمدينة المنورة في أول أيام شهر رمضان المبارك، وقبل انطلاق البطولات الرمضانية»، مضيفاً: «أكون في شهر رمضان المبارك في مختلف البطولات التي تنظمها جهة عملي، والبطولات المجتمعية الأخرى، إما بمهام تنظيمية أو لمتابعة اللاعبين الموهوبين بهدف انتخاب الجيدين منهم لضمهم إلى فريق البطائح مستقبلاً، أو لتوجيه النصح لهم لتطوير أنفسهم، وهذا الأمر اعتبره واجباً استراتيجياً بالنسبة لي، كونه يسهم في استدامة النجاح الذي تحققه كرة الصالات الإماراتية»، مؤكداً أنه يشعر بالسعادة عندما يتمكن من دعم لاعبين صغار ممن هم في مقتبل العمر، من الناحيتين المعنوية والمجتمعية.
وتابع: «أحرص على أن تكون وجبة الإفطار عائلية لكونها فرصة ثمينة تجمعني مع جميع أفراد العائلة التي تغيب عادة في الأشهر الأخرى بسبب الالتزام الرياضي»، مشيراً إلى أن «مائدة الرحمن تتسع للكثير من الأكلات، لكني أحب تناول الثريد بشكل شبه يومي، وأحيانا أتناول الأكلات العربية، ومنها الدولمة العراقية والمنسف الأردني والمندي بغرض التنويع، ولا أخشى تناول الحلويات بمختلف أنواعها، وأبرزها الكنافة واللقيمات والبقلاوة، لأني ملتزم بممارسة الرياضة، ولدي خبرة تساعدني في كيفية تفادي الإفراط فيها، وعلى الرغم من ذلك، فإن وزني يتناقص في شهر رمضان المبارك».
وتحدث الهولي عن فترة عمله السابقة، عندما كان المدرب المساعد للمنتخب الوطني لكرة قدم الصالات، وأنه مر بلحظات صعبة يتمنى نسيانها في شهر رمضان المبارك، عندما شارك في تصفيات بطولة آسيا للصالات التي أقيمت في الفجيرة، لكن المنتخب لم يحصل على فرصة التأهل، لأسباب خارجة عن إرادة اللاعبين والجهاز الفني، بينما يعتز بذكرياته الجميلة كمدرب في نادي البطائح، وهي كثيرة، إذ إن الفريق فاز بالعديد من المباريات التي أقيمت في أيام الشهر الفضيل، وعززها بالفوز بالمركز الأول، منها بطولة خورفكان الدولية الأولى، وبطولات رمضانية أخرى أقيمت في الشارقة، كما يعتز بإشرافه على فريق القيادة العامة لشرطة الشارقة، وفوزه ببطولة الشارقة الرمضانية لكرة الصالات في العام الماضي. يذكر أن الهولي حقق مع فريق البطائح 12 لقباً، وخاض 17 مباراة نهائية.
عدنان الهولي:
. في أول أيام شهر رمضان من كل عام أهتم بزيارة الحرمين الشريفين.
. أكون في رمضان في مختلف البطولات بهدف ضم لاعبين إلى فريق البطائح.
. أحرص على أن تكون وجبة الإفطار عائلية.. وأحب الثريد والدولمة والمنسف والمندي.