المدرب مسفر: خطة طموحة تناسب أهداف نادي حتا بدوري المحترفين

دبي في 25 مايو/ وام / أكد الدكتور عبد الله مسفر مدرب فريق نادي حتا لكرة القدم، أن الإنجازات الكروية لا ترتبط بجنسية المدرب، ولكنها ترتبط بقدراته ومؤهلاته ومسيرته السابقة.
وقاد مسفر “61 عاما” فريق حتا للفوز بدوري الدرجة الأولى موسم 2022 – 2023 وصعد به إلى دوري “أدنوك” للمحترفين، استكمالا لسلسة إنجازات سابقة حققها خلال مسيرته مع فرق بني ياس والظفرة والفجيرة والعربي والحمرية وعجمان، وغيرها، إلى جانب قيادته منتخبي الإمارات والأردن في فترات سابقة.
وأعرب عن فخره كمدرب مواطن بأنه حقق العديد من الإنجازات مع العديد من الفرق والمنتخبات الوطنية وكذلك بقيادته لمنتخب الأردن في وقت سابق.
وقال ” بغض النظر عن كوني مدرباً مواطناً، يجب أن يكون تقييم المدرب وفق إمكاناته وقدراته ومستوى تأهيله وخبراته مع الفرق التي تولى تدريبها، وبالنسبة لي فقد نجحت في قيادة نحو 6 أو 7 فرق للصعود من دوري الدرجة الأولى، وحققت إنجازات مع المنتخبات الوطنية، وكذلك مع منتخب الأردن الذي سبق وتوليت مهمة قيادته في 15 مباراة متتالية لم أتعرض خلالها للخسارة”.
وأضاف ” التدريب علم وإمكانات، ويجب على أي مدرب أن يتمتع بقدرات فنية تؤهله لتولي منصبه بغض النظر عن جنسيته”.
واستهل مسفر مسيرته مع حتا وقاده من المركز قبل الأخير، بعد الجولة الرابعة، إلى المركز الأول بنهاية الجولة الثامنة من المسابقة وحافظ على صدارته حتى نهاية دوري الدرجة الأولى.
وكشف مسفر عن مفاوضات بينه وبين مجلس إدارة نادي حتا لتجديد التعاقد معه لقيادة الفريق في دوري “أدنوك” للمحترفين، وقال ” قدمت خطة عمل طموحه تناسب طموحات النادي في البقاء بدوري المحترفين، ويجب العمل على تحقيق هذا الهدف من خلال مجموعة من الاعتبارات من أبرزها ضرورة دعم الفريق بلاعبين مواطنين وأجانب تناسب دوري المحترفين”.
وأضاف ” في دوري المحترفين لا يوجد شيء مضمون، فالمنافسة مختلفة عن دوري الدرجة الأولى، إذ أن لدى الفرق الكبرى قاعدة جاهزة، أما الفرق القادمة من دوري الدرجة الأولى فهي تقوم بالبناء لإيجاد نوعية لاعبين مناسبين لهذه المسابقة”.
وعدد مسفر الأسباب التي ساعدته مع حتا في تحقيق إنجاز الفوز بدوري الدرجة الأولى والصعود إلى دوري المحترفين، ما بين إطلاق نظام عمل محدد وانتقاء مجموعة مناسبة من اللاعبين.

وقال ” كانت البداية بوضع نظام عمل جاد ومحدد، والتعامل مع كل مباراة بالقطعة، علاوة على تصفية اللاعبين في قائمة الفريق من 37 لاعبا إلى 24 فقط ليكون التركيز أكبر، ومن ثم جاءت المرحلة التالية في الانتقاء من خلال إجراء مجموعة بسيطة من التدعيمات المفيدة، وبمرور الوقت زادت ثقة اللاعبين وتجانسهم وهو ما ساعدنا على تصدر الترتيب والمحافظة عليه للنهاية”.