تخوض أندية الدرجة الأولى واحدة من أهم وأصعب الجولات، وهي الـ32 التي تقام مبارياتها بنفس التوقيت بعد غد الأحد، حيث بات الخطأ ممنوعاً على 5 أندية؛ إذ إن أي إهدار للنقاط في هذه المرحلة قد لا يعوض، سواء على مستوى أندية الصدارة أو القاع. وما يزال التنافس على أشده للصعود بين أندية حتا ودبا الحصن والإمارات، بينما تتنافس فرسان هسبانيا وبينونة على البقاء، إلى جانب سيتي الذي يتمتع بالانتظار في هذه الجولة، بينما تبحث أندية أخرى عن تحسين المراكز.
وتقام المباريات في توقيت واحد عند الساعة السادسة وخمس دقائق، وذلك لمنح كل الأندية فرصاً متكافئة. ويلعب حتا على ملعبه مع الرمس، و«جلف إف سي» مع الذيد، وبينونة مع الحمرية، ودبا الحصن مع مسافي، ويواجه الفجيرة مصفوت، والعروبة مع «فرسان هسبانيا»، والجزيرة الحمراء أمام التعاون، والإمارات مع العربي.
وتبرز في الواجهة مباراة حتا مع الرمس؛ إذ يتطلع المتصدر حتا برصيد 68 إلى استعادة نغمة الانتصارات وهو يواجه الرمس (32 نقطة)، بعد الخسارة السابقة مع العربي 3-1 في الجولة الماضية، بينما يطمح دبا الحصن صاحب الـ63 نقطة، إلى نيل نقاط مباراته مع مسافي (43 نقطة) للاستمرار في مركز الوصيف، وهو يدرك صعوبة المباراة، ويتذكر أن مسافي تمكن من عرقلة فريق الإمارات في جولة ليست ببعيدة، وهزمه بهدفين لهدف. ويواجه فريق «الصقور» (62 نقطة)، ضيفه العربي (48 نقطة) في أقوى مباريات الجولة لما يتمتع به أبناء أم القيوين من إمكانيات فنية عالية وسبق له إيقاف انتصارات حتا في الجولة الماضية. ولا يريد «الصقور» إهدار أي نقاط، بينما يلعب العربي من أجل الفوز لانتزاع المركز الرابع في حال تعثر مصفوت.
وفي ما يخص صراع البقاء، يتطلع سيتي إلى البقاء للموسم الثاني في البطولة والذي سيتمتع بالانتظار، لكنه سينتظر نتائج فريقي بينونة وفرسان هسبانيا وعينه على عدم تحقيقهما نتيجة الفوز، حتى يظل فارق النقاط مطمئناً له لتحقيق البقاء؛ إذ يبلغ رصيد سيتي 22 نقطة، وفرسان هسبانيا 16، وبينونة 15.
68
نقطة لحتا في صدارة «الهواة» مقابل 63 نقطة لدبا الحصن الثاني، و«الصقور» ثالثاً بـ62 نقطة.