كشف لاعب المنتخب الوطني للدرّاجات راشد البلوشي عن طموحه في الوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية «لوس أنجلوس 2028»، مشيراً إلى أن مشاركته في طواف الشارقة وبطولة آسيا للطريق في تايلاند تعتبر بداية لحضور دولي أكبر مع الدرّاجات الإماراتية، التي انضم إليها أخيراً قادماً من ميادين الفروسية.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «بدايتي كانت متأخرة مع منتخب الدرّاجات بعمر الـ30 عاماً، لكنني أحمل طموحاً كبيراً لتمثيل الدولة في المحافل الكبرى يتقدمها أولمبياد 2028».
وكان راشد البلوشي قد خطف الأنظار في أول مشاركة خارجية له في البطولة الآسيوية للطريق التي أقيمت في تايلاند، خلال فبراير الجاري، وحقق خلالها المركز السادس في سباق الفردي ضد الساعة من بين 20 متسابقاً، رغم أنه دخل السباق وهو المصنف 20، ثم شارك في سباق الفردي العام، ونجح في تكملة أصعب سباق، الذي بلغت مسافته 171 كلم ويحوي مرتفعات، متخطياً أبطالاً محترفين في اللعبة، وحصل على المركز الـ13 من بين 71 مشاركاً».
وأضاف البلوشي: «بدايتي الرياضية كانت في الفروسية منذ صغري، إذ كان عمّي مدرباً سابقاً، وحالياً حكماً في قفز الحواجز، والتحقت بسباقات القدرة في 2010، ومنذ ذلك التاريخ حققت العديد من البطولات والإنجازات، ويعتبر سباق رويال وينزر في بريطانيا 2013 أهم البطولات التي حققتها، حيث حصلت على المركز الأول».
وتابع: «في عام 2016، بدأت ممارسة رياضة الدرّاجات بمرحلة الهواية للحفاظ على لياقتي في رياضة الفروسية وليس بغرض المنافسة، ولكن هذه الرياضة جذبتني بشكل كبير، وواظبت على تدريباتها بشكل يومي، إلى جانب الفروسية حتى 2021، ثم تفرغت للدراجات حتى سنحت لي الفرصة لتمثيل المنتخب هذا العام للمرة الأولى، وأشكر رئيس الاتحاد المهندس منصور بوعصيبة على إتاحة هذه الفرصة لي».
وعن تأخر القرار في الانضمام إلى المنتخب رغم المستوى المتميز الذي يقدمه، قال البلوشي: «محبو الدرّاجات قد يعتقدون أن ذلك تأخير ولكنني لا أعتقد ذلك، إذ كان لي إنجازات كثيرة في رياضة الفروسية، والقادم أفضل».
وعن تمثيل المنتخب الوطني للدرّاجات للمرة الأولى في البطولات الخارجية، قال: «أشكر اتحاد الدراجات لثقته بي واختياري لتمثيل المنتخب، فالأجواء إيجابية وحماسية خصوصاً مع وجود مدرب عالمي، وحصولي على المركز السادس في سباق الفردي ضد الساعة والمركز الـ13 في سباق الفردي العام خطوة مهمة على طريق العالمية».
وأكمل: «طموحي في رياضة الدراجات هو التأهل إلى الأولمبياد، وأعتقد أن عناصر المنتخب الوطني قادرون على ذلك، فالبداية كانت في طواف الشارقة الدولي، وأعتقد أننا وفقنا بالفوز بالقميص الأحمر أنا وأصدقائي في المنتخب الوطني للمرة الأولى، كما أن المشاركة في بطولة آسيا للطريق كانت أقوى وأصعب خصوصاً في سباق الفردي العام ومسافته 171 كم، وسنواصل التدريب حتى نحقق الطموح».