نالت امرأة من شنغهاي مؤخرا نصيبها من الشهرة في بلدها الأم بعد أن بدأت تروج للفوائد الجسدية والنفسية المدهشة لعناق الأشجار.
وعانقت كيشيشي شجرتها الأولى في أبريل، بينما كانت في تتمشي مع زوجها، وشعرت بتأثيرها على الفور كما تدعي.
ورغم أن كيشيشي لم توضح سبب معانقتها للشجرة لأول مرة، إلا أنها تقول أن أثر العناق كان واضحا عليها.
وشعرت المرأة على الفور بالسعادة، إضافة لتأثيرات إيجابية أخرى.
وقالت المرأة لاحقا أن علامات الإجهاد المرتبطة بالعمل كطنين الأذنين على سبيل المثال «يختفي بطريقة سحرية» أثناء احتضان جذع الشجرة السميك. وحفزت هذه التجربة الأولى «الرائعة» ليس فقط على البحث عن أشجار أخرى للعناق ولكن أيضًا لمشاركة قصتها مع الآخرين حتى يستفيدوا منها أيضًا.
وأوضحت كيششيشي أنها لا تنصح باستبدال العلاج الطبي الفعلي بمعانقة الأشجار العشوائية، لكن مؤيدي الطب التقليدي الصيني يزعمون أن معانقة الأشجار مفيد للصحة الجسدية والعقلية. على ما يبدو، من خلال احتضان الأشجار، يمكن للناس «اكتساب الطاقة الإيجابية»، التي تعتبر من أعمدة فلسفة الطب الصيني التقليدي، مما يساعدهم على ضبط مشاعرهم.
ونقل موقع «أوديتي» عن الدكتور ستون كراوشار، أخصائي علم النفس السريري المعروف باسم «The Hug Doctor»، أو «طبيب العناق» قوله «أن الأشخاص الذين يعانقون بعضهم البعض لمدة 21 ثانية على الأقل يستفيدون من زيادة إفراز «الأوكسيتوسين»، الذي يترك أثرا إيجابيا ومهدئا،» وإن كان لا يستطيع التأكيد أن هذا ينطبق على معانقة الأشجار أيضا كما يقول.