كشفت مجموعة باحثين، تموّل عملها منظمة «آرك إنستيتيوت»، عن نموذج جديد للذكاء الاصطناعي يدمج جينوم مختلف الأنواع الحية، في ظل طموحاتها بالإسهام في تطوير علاجات جديدة.
يتضمن «إيفو 2» أكثر من 128 ألف جينوم كامل في قاعدة بياناته، التي تستضيفها شركة «أمازون ويب سيرفيسز»، التابعة لـ«أمازون» والمتخصصة بالسحابة (الحوسبة من بعد)، بحسب بيان.
وقد ابتُكر نموذج الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركة «إنفيديا» العملاقة لأشباه الموصلات.
واستُخدمت نحو 2000 شريحة H100، المنتج الرئيس لـ«إنفيديا»، لتطوير النموذج.
وترمي هذه الشراكة مع «إيفو 2» إلى أن يكون النموذج أداة قادرة على «تسريع المعارف بالأمراض البشرية المعقدة»، بحسب سيلفانا كونرمان، وهي مديرة «آرك إنستيتيوت» التي تموّل وتنسق المشاريع البحثية.
يُفترض أن يتيح النموذج «فهم المتغيرات الجينية المرتبطة بمرض معين»، ثم «إنشاء جزيئات جديدة تهاجم هذه المناطق بدقة لعلاج المرض»، بحسب بيان لـ«إنفيديا».
وقد أتاحت اختبارات أجريت على جين مرتبط بسرطان الثدي باستخدام «إيفو 2»، تحديد الطفرات الجينية الحميدة أو المسببة للأمراض بموثوقية بلغت نسبتها 90%، بحسب «آرك إنستيتيوت».