مهارات عدة اكتسبها المشاركون في النشاط الصيفي لنادي الذيد، خلال تنظيم ورشة نوعية، عن الاستدامة، طرحت في محاورها حلولاً علمية مبتكرة بهدف تدوير النفايات والاستفادة من مخرجاتها، وتبني ثقافة إعادة التدوير للمحافظة على البيئة وتوفير حاويات ذكية متواكبة مع مجريات العصر.
جاء ذلك خلال الورشة التي تلقاها المشاركون مساء أمس، وتناولت عنوان الدور المجتمعي لتعزيز مفهوم إعادة تدوير النفايات، قدمها البروفيسور عبدالإله محمد الحسن عبدالسلام.
وحضر الورشة كل من رئيس مجلس الإدارة بنادي الذيد، سالم محمد بن هويدن، وأعضاء مجلس الإدارة مالك مصبح عبدالله الكتبي وسيف علي دلوان الكتبي والمشرف العام للنشاط الصيفي، مهير الخيال الطنيجي.
وعرفت الورشة التي قدمت في مسرح النادي بالنفايات وأنواعها وتصنيفاتها وآثارها على الإنسان والبيئة والحلول العلمية والابتكارات في مجال إعادة التدوير.
وهدفت الورشة إلى التعريف بمصادر النفايات وتقنيات إعادة تدويرها واستخدامها، والدعوة للمساهمة في بناء مستقبل مستدام، والعمل على خلق شعور بالمسؤولية المشتركة لحماية البيئة.