الشارقة في 25 سبتمبر / وام / ناقشت النسخة الخامسة من /ميلس “رواد”/
التي نظمتها مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “روّاد” بالتعاون مع
جامعة الشارقة تحت عنوان “حاضنة روّاد الافتراضية” الفرص والامتيازات
التي تطرحها الحاضنة الافتراضية ودورها في دعم الأفكار الريادية
وتحويلها إلى مشاريع تجارية وخدمية .
واستعرض /ميلس “رواد”/ بمشاركة 30 طالبا وطالبة وعدد من رواد
الأعمال من أعضاء المؤسسة قصص نجاح مجموعة من المشاريع الناشئة من أعضاء
مؤسسة “روّاد” بهدف نقل وتبادل الخبرات والتجارب في ما بين أصحاب
المشاريع والطلاب والطالبات المشاركين في الجلسة النقاشية.
وقال سعادة حمد علي عبدالله المحمود مدير مؤسسة الشارقة لدعم
المشاريع الريادية “رٌوّاد” إن تنظيم /ميلس “رٌوّاد”/، يستهدف تطوير
جلسات نقاش مفتوحة مع طلبة وطالبات الجامعات وذلك لتنمية وتشجيع ثقافة
ريادة الأعمال لدى الشباب والتوعية بالخدمات والامتيازات التي تقدمها
مؤسسة الشارقة لدعم رواد ورائدات الأعمال المواطنين وتوفير بيئة حاضنة
لتأسيس ونمو مشاريعهم.
وأضاف أن النسخة الخامسة من /ميلس “رٌوّاد”/ تُسلط الضوء على
أهمية حاضنات الأعمال والخدمات التي تقدّمها وتستهدف في برنامجها خريجي
الجامعات والكليات وطلبة آخر سنتين قبل التخرج بالإضافة إلى رواد
الأعمال لتشجيعهم للدخول في عالم ريادة الأعمال والعمل الحر والاستفادة
من التسهيلات والدعم الذي تقدمه الحاضنة الافتراضية.
واستعرض عبدالله السعدي منسق مراكز الأعمال في مؤسسة “روّاد”
مفهوم حاضنات ومراكز الأعمال ودورها في دعم رواد الأعمال في مراحل
التأسيس الأولى وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع تجارية وكذلك قدم
نبذة حول خدمات برنامج “حاضنة رواد الافتراضية” والتي تهدف إلى تسهيل
ممارسة الأعمال لأنشطة اقتصادية محددة وتوفير التكلفة المالية المتعلقة
بمقر المشروع.
كما استعرض أبرز الحوافز والمزايا التي تقدمها الحاضنة
الافتراضية إلى الطلاب الراغبين في تأسيس أعمالهم ومشاريعهم الخاصة في
القطاعات التجارية والخدمية ذات الأولوية ضمن برنامج الحاضنة
الافتراضية.
وشهد /ميلس “رٌوّاد”/ استضافة عدد من أصحاب المشاريع القائمة
لاستعراض قصص نجاحهم وسبل التخطيط للمشاريع التجارية وخطوات التأسيس
وأهم التحديات التي واجهتهم وسبل التغلب عليها والفرص التي تقدمها مراكز
وحاضنات الأعمال بالدولة ودورها في دعمهم وتمكينهم من مواصلة أعمالهم
التجارية.
كما اشتملت الجلسة على نقاش مفتوح بين أصحاب المشاريع وطلاب
الجامعة حول التحولات التي تشهدها بيئة الأعمال اليوم في ظل التطورات
التكنولوجية المتلاحقة وما أسفرت عنه من تحولات في طرق الإنتاج وتغير في
سلوكيات وأنماط الاستهلاك وهو ما خلق بدوره نماذج جديدة للأعمال عبر
التطبيقات الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي وغيرها.
وتمثل “حاضنة رواد الافتراضية” أحد المبادرات الرئيسية لمؤسسة
“رٌوّاد” الشارقة والتي تم تطويرها بهدف تشجيع الطلبة والطالبات من
الدراسين في السنوت الدراسية النهائية والخريجين لدخول مجال الأعمال
الحرة وتوفير فرصة لهم لتأسيس أعمالهم على المنصات الافتراضية الجديدة.
وام/بتول كشواني/مصطفى بدر الدين