تنسج الفنانة التشكيلية ورائدة الأعمال الكويتية ميسم قاسم لوحات فنية مميزة لاقت إحسان كل من يراها باستخدام الخيوط والمسامير لتجسد بأناملها لوحات فريدة من نوعها تحمل معاني ومشاعر مختلفة سعت من خلالها لتحقيق أرقام قياسية عالمية في هذا الفن الفريد من نوعه.
وقالت ميسم قاسم لـ«الإمارات اليوم»: «كانت البداية في 2018 حيث كنت أقوم بالرسم بالألوان الأكريليك، والمائية وكان لدي اهتمام كبير بالفن بشكل عام، وكان فن المسامير والخيوط منتشراً في دول أجنبية ولكني لم أجد طريقة لتعلمه في بلدي الكويت، لذا قمت بتجربة هذا الفن بضع مرات حتى أتقنته وتمكنت من إنجاز لوحات جميلة بعد سنتين من التجربة فأردت إضافة لمستي الخاصة لاحقاً عن طريق إضافة الجلد وهو ما تميزت به لوحاتي التي أصنعها بيدي في مشروعي الخاص الذي لاقى إقبالاً كبيراً ما دفعني إلى تعيين وتدريب عدد من الموظفين للعمل على لوحات الزبائن لأتفرغ بعدها لتقديم ورش العمل المختلفة»
ورش تعليمية
وأشارت ميسم إلى حرصها على نقل تجربتها للجمهور وتعليم هذا الفن حيث حرصت على تنظيم ورش لتعليمه في عدد من البلدان الخليجية منها ورش عمل في دولة قطر وورشتين في دولة الإمارات وقالت: «قمت بتنظيم ورشة في أبوظبي وأخرى في دبي لمست من خلالهما تقدير الجمهور الإماراتي للفن كما كانت أول مرة أقوم فيها بالاحتكاك بجمهور مختلف من الثقافات العربية والأجنبية الذين اجتمعوا لتعلم هذا الفن وهو ما أضاف لي تجربة فريدة من نوعها تختلف عن الورش التي قمت بالعمل عليها في الدول الأخرى».
قيمة معنوية
استلهمت الفنانة التشكيلية ورائدة الأعمال الكويتية ميسم قاسم فكرة مشروعها الخاص باللوحات الفنية من شغفها في «فن المسامير» وحازت على إعجاب الكثير من الأشخاص وترى أن إقبال الزبائن وتقديرهم لهذه اللوحات يكمن وراء قيمتها المعنوية «فهي ليست مجرد لوحات فنية، حيث إن لها تصميمها الخاص الذي ينجز وفق طلب الزبائن والمؤسسات الذين يقومون بطلب هذه اللوحات بأسماء خاصة وألوان الخيوط من اختيارهم ليتم تقديمها كهدايا لمناسبات مميزة كالزواج والمواليد في مناسبات لا تنسى مما يجعلها هدايا خاصة تحمل مشاعر مميزة».
شراكات
تميز أعمال وتصاميم ميسم لفت الانتباه إليها من قبل على الكثير من العلامات التجارية العالمية التي تعاونت معها في العمل على لوحات في عروض حية أو طلب عدد من اللوحات كهدايا لكبار الشخصيات والزوار في مختلف المناسبات.
مشاركات خليجية وعالمية
استطاعت الفنانة التشكيلية الكويتية ميسم قاسم الانطلاق بمشروعها الخاص بفن المسامير وتحقيق أرقام قياسية عالمية من خلال العمل على أكبر لوحة مسامير في العالم باستخدام الخشب والمسامير والخيوط حيث تمكنت من صنع أكبر لوحة فنية في العالم بحجم 234 متراً مربعاً باستخدام حوالي 14 ألف مسمار و30 ألف متر من الخيوط الملونة، كما تعاونت مع عدد من المؤسسات الكويتية والخليجية كمجمع «الأفنيوز» في الكويت و«تلفزيون قطر»، بالإضافة إلى التعاون مع الماركات العالمية الشهيرة.
ميسم قاسم:
• «إقبال الزبائن، وتقديرهم هذه اللوحات، يكمن وراء قيمتها المعنوية».
• «فن المسامير منتشر في دول أجنبية، ولكنني لم أجد طريقة لتعلمه في الكويت».